النجاح الإخباري - قال ضابط (إسرائيلي) كبير إن كشف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمطارد أشرف نعالوة جاء بعد تلقي معلومات عن المكان الذي يختبئ بداخله خلال أعمال البحث عن منفذي عملية “عوفرا”.

وأكد الضابط وفق صحيفة “هآرتس” العبرية، أن نعالوة الذي نفذ عملية منطقة “باركان” الصناعية قبل قرابة 3 أشهر وقتل خلالها اثنين من المستوطنين لم يرتكب أي خطأ منذ لحظة تخفيه إلى أن ارتكب الخطأ الوحيد الذي أدى إلى كشفه”.

ولفت الضابط إلى أن كبار المسؤولين الأمنيين أداروا بالتوازي من غرفة التحكم عملية البحث عن نعالوة ومنفذي عملية “عوفرا” وأمروا قوات الجيش بمداهمة المكان الذي من المرجح تواجد “نعالوة” بداخله مع مراقبة وحدات سلاح الجو، وتم تحذيرهم من أن نعالوة مسلحاً وقد يطلق عليهم النار.

وأوضح أنه حين وصولوا المبنى الذي من المرجح أن نعالوة يتحصن فيه أطلق عليهم النار مما حدث اشتباك قتل خلاله نعالوة.

وادعى أن الجيش والشاباك فهموا كيف تمكن نعالوة من الاختفاء منذ أكثر من شهرين، قائلاً: “كان نعالوة وحيداً، لكنه تلقى مساعدة بعد العملية من آخرين وساعدوه في الاختباء”.

وأضاف الضابط الكبير، “كانت لدينا بعض التقديرات حول مكان وجود نعالوة لكن لم تكن لدينا معلومات دقيقة حول مكان وجوده، نحن حتى الآن نحقق في الحادثة، ونحاول أن نفهم ما الذي حدث خلال هذه الفترة التي كان فيها مطاردا، نحن حتى الآن نستطيع القول إنه كان في الأسابيع الأخيرة بنابلس”.

وبيّن أن مؤسسات الاحتلال الامنية نجحت في تحديد موقع نعالوة من خلال معلومات استخبارية مهمة تلقتها في وقت سابق من هذا الشهر، وارتكب نعالوة خطأ واحد في ذلك الوقت سمح لقوات الجيش في تعقبه”.

وحسب الضابط: “غادر نعالوة المكان الذي كان يتخبئ فيه قبل وقت قصير من وصول قوات الاحتلال في المرة قبل الأخيرة وكان هذا الاكتشاف هو طفرة في عمل الجيش والشاباك الذين تمكنوا من العثور على دليل يوصل إلى مكان نعالوة”.

ووصف الضابط الكبيرة نعالوة بـ “الرجل العنيف جداً”، وكان من الواضح أنه كان ينوي القتال حتى النهاية وبمجرد أن شاهد وصول القوات حوله أطلق عليها النار وحدث تبادل لإطلاق النار وتم قتله”.

ووفق الضابط: “كان لدينا عمل مستمر لكشف نعالوة لمنعه من تنفيذ عملية أخرى، وكنا حريصين ومتفهمين أن هناك أماكن نحتاج فيها إلى تشديد نشاطنا الأمني”. حسب قوله