النجاح الإخباري - " القدس إلى أين؟ ".. سؤالٌ يطرح مع مرور عام على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده الى القدس وإعلانها عاصمة للإحتلال، وبالتزامن مع التهويدُ والتنكيل بالمدينة ومقدساتها، هذا ما طرحه مؤتمر يوم القدس الرابع عشر في جامعة النجاح الوطنية.

وتناول المؤتمر عدداً من المحاور الأساسية حول أثر قرار ترامب على مستقبل القدس، ودور القوى الوطنية والإسلامية في الحفاظ على فلسطينية القدس وعروبتها، في ظل كل المحاولات لترسيخ قانون القومية العنصريّ.

وقال الشيخ إبراهيم عوض الله نائب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية "أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو قرار بائس ولم يأتِ بشيء جديد ويكشف عورات الإحتلال للعالم أجمع، متحدثاً عن مكانة القدس الدينية للمسلمين كأولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين، موجهاً رسالة بأن القدس عربية وعاصمة لفلسطين بقرار رباني وبعقيدة كل مسلم، مشدداً على أن القدس ستظل صخرة شامخة في وجه كل معتدٍ، منوهاً إلى جرائم سماسرة عقارات القدس".

وقال السفير أحمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الإسلامي "أود في هــذه المناســبة، أن أعــرب عــن إجلالنــا وتقديرنــا للشــعب الفلســطيني المرابــط علــى أرضــه، وينعقــد هــذا المؤتمــر في ظــروف اســتثنائية وخطيــرة تمــر بهــا مدينــة القــدس الشــريف لاســيما عقــب قــرار الإدارة الأمريكيــة المرفــوض وغيــر القانونــي بالاعتــراف بالقــدس بمــا تســمى عاصمــة إســرائيل".

يأتي مؤتمر "القدس إلى أين؟!" لمواجهة المخاطر المتزايدة التي تتهدد هوية القدس العربية والإسلامية والمسيحية، ووضع خطط واستراتيجيات لمواجهة المؤامرة الكبرى عليها.