نابلس - النجاح الإخباري -  قال مدير عام الدائرة السياسية في منظَّمة التحرير السفير أنور عبد الهادي "إنَّ عودة أهالي مخيم اليرموك إلى بيوتهم سيكون في غضون الأشهر القليلة المقبلة، إثر الاتفاق الذي جرى مع الحكومة السورية".

وأضاف عبد الهادي في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسميّة صباح اليوم الخميس، أنَّ عودتهم مرتبطة بإنجاز إعادة إعمار البنية التحتية (من ماء وكهرباء وصرف صحي)، والتي ستشرف عليها محافظة دمشق، مشيرًا إلى أنَّ (40%) من المنازل مدَّمرة بشكل جزئي، ويمكن إعادة بنائها من جديد.

وأكَّد عبد الهادي، أنَّ مخيم اليرموك سيحافظ عليه كعاصمة للشتات الفلسطيني، وستبقى فيه كلُّ الرموز الفلسطينية من ظواهر ومكاتب للفصائل وغيرها.

وأشار إلى أنَّ الرئيس محمود عباس يتابع عمليات البناء والترميم وإزالة الأنقاض، ورصد مبلغًا لترميم مقبرة الشهداء، موضّحًا أنَّ سيادته يتحرَّك بشكل قوي لإيجاد التبرعات لوكالة "الأونروا" ليكون لها دور في إعادة إعمار المخيم، بالإضافة إلى اتصالات تجري مع دول مانحة للمساهمة في إعادة بناء المخيم.

وحول الزيارة التي يقوم بها إلى موسكو وزيارته بنائب وزير الخارجية الروسي، قال عبد الهادي "إنَّها تأتي في إطار التنسيق والتشاور للدفع باتّجاه الحل السياسي في سوريا".