نهاد الطويل - النجاح الإخباري -  كشف مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في لبنان علي هويدي عن تمكن إتحاد الموظفين العرب - غزة، وإتحاد رئاسة غزة ومن خلال الحوار مع إدارة الأونروا، وتدخل حكماء، من تحقيق إختراق بوقف كارثة إنسانية - ولو كان مؤقتاً - بحق 956 موظفاً مهددين بالفصل بحجة الأزمة الإنسانية التي تعاني منها الأونروا.

وأكد هويدي في تصريحات خاصة لـ " النجاح الإخباري" اليوم السبت، ان 1116 موظفا من المهددين بالفصل نهاية شهر أغسطس سيستمرون بعملهم كالمعتاد خلال شهر أيلول/سبتمبر 2018، كما سيواصل الموظفون المهددين بعقود جزئية بممارسة عملهم بعقد كامل خلال شهر سبتمبر 2018.

وشدد هويدي على استئناف التفاوض مع إدارة الوكالة فوراً لوضع حلول دائمة لهؤلاء الموظفون خلال هذا الشهر إلى جانب تحمل الموظفون مُمَثلين باتحاد الموظفين، ومشاركة إدارة الوكالة من خلال إيجاد شواغر لهم فاتورة شهر أيلول/سبتمبر وثلاثة أشهر أخرى إن لزم الأمر من باب تحمل المسئولية ولنزع فتيل الأزمة وسحب الذرائع.

ولفت هويدي إلى أنه رغم حلحلة هذا الملف الا ان الأزمة لم تنته بشكل كامل؛ مستدركا ان طريقة إدارة الأزمة سلمياً من قبل الإتحاد حقق إنجازات وهو ما يجب أن يبنى عليه لتحقيق المزيد من المطالب إبتداءً من الأول من أيلول/سبتمبر ..

وشدد في الوقت ذاته التوافق" كنتيجة للمفاوضات بين الموظفين المفصولين في غزة وإدارة "الأونروا" جدير بالإهتمام والمتابعة.

يشار إلى إدارة الأونروا أعلنت أنها تعيش أزمة مالية خانقة بعد القرار الأمريكي بتقليص دعم ميزانيتها منذ مطلع العام الحالي، حيث وصل العجز إلى نحو 250 مليون دولار، ورغم مناشدات الأونروا المجتمع الدولي بتوفير الدعم اللازم لتعويض العجز الذي سببه الموقف الأمريكي إلا أن النداءات لم تنجح في الحصول على المطلوب.

الجدير ذكره، أن الادارة الأمريكية أعلنت رسمياً أمس أنها أوقفت الدعم نهائياً بدءاً من الشهر الجاري، بادعاء أن الأونروا منحازة للفلسطينيين، وأنها لا تحسن التصرف في التعامل مع قضية اللاجئين.