النجاح الإخباري -  قال علي هويدي مدير عام الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين إن خطوة فتح المدارس في وقتها مهمة ولكن ما تحدث به المفوض العام للأونروا مثير للمخاوف والقلق.

وأشار هويدي إلى أن المفوض العام تحدث عن إستمرار الأزمة وقال إن الأموال الموجودة الأن في ميزانية الإونروا تكفي لنهاية شهر أيلول 2018 وتطرق إلى غياب ضمانات إستمرار العام الدراسي حتى نهاية العام وان بداية العام 2019 ستكون صعبة بالتالي المخاوف بالنسبة لنا لا تزال قائمة وموجودة ونتمنى أن تكون هناك تغطية للعجز أو ما تبقى منه كي يستمر العام الدراسي وتتوفر تغطية لكافة الخدمات والبرامج.

وكان حكم شهوان مدير عام المكتب التنفيذي ورئيس هيئة العاملين في الأونروا صرح في وقت سابق إنه بالرغم من الصعوبات المالية والتحديات الكبيرة تم الإعلان عن فتح مدارس الأونروا إلتزاما بولاية الوكالة.

وأكد شهوان على استمرار الجهود المكثفة لحشد التمويل الكافي وضمان عدم الإنقطاع معربا عن امله في إستمرار إستجابة الدول المانحة المعنية بدعم الأونروا وأهدافها الإنسانية وإلتزامها بقرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي أنشأت"الأونروا."

ولقي إعلان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيير كرينبول عن بدء العام الدراسي في موعده المحدد ردود أفعال متباينة في مخيمات اللاجئين  فقد رحب البعض بهذه الخطوة وإعتبرها في الإتجاه الصحيح فيما أبدى آخرون مخاوفهم لغياب ضمانات إستمرار العام الدراسي وسد العجز الذي تعاني منه الأونروا.

وصباح اليوم حذرت الأمم المتحدة من عواقب وخيمة بالنسبة للوضع الإنساني، بسبب عدم تمكنها من تغطية عجز ميزانية وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأعلنت المنظمة الدولية، إن العجز الذي تواجهه في ميزانية الأونروا قدره 270 مليون دولار.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي: “دائماً نحيط أعضاء مجلس الأمن علماً بالمشاكل المالية غير المسبوقة التي واجهتها الأونروا”.