النجاح الإخباري - تجددت الاشتباكات العنيفة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، بين القوات المشتركة الفلسطينية ومتشددين قبل ظهر الاربعاء، عقب محاولة المتشددين التقدم باتجاه نقاط القوة المشتركة في المخيم.

وتركزت الاشتباكات في "الشارع الفوقاني وحي الطيري" في المخيم.

وتأتي هذه الاشتباكات بعد ساعات من حديث عن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار تم التوافق عليها بين فصائل فلسطينية في مخيم عين الحلوة.

وبحسب المصادر، فإن قوات الأمن الوطني ستبقى في النقاط التي سيطر عليها داخل الحي المذكور، حيث ستشكّل دعماً لعمل القوة المشتركة فيه.

وتؤكد المبادرة أيضاً على أن المعتدين على القوة الأمنية المشتركة مطلوبين للعدالة ويجب اعتقالهم، وتشدد أيضاً على أن بلال بدر وبلال العرقوب مطلوبين أيضاً للعدالة ويجب اعتقالهما.

وافادت الوكالة الوطنية للاعلام في بيروت ان حدة الاشتباكات ارتفعت في المخيم وتواصل سماع اصوات اطلاق نار وانفجارات، وادت الى اصابة احد عناصر حركة فتح في حي الطيري بعد استهداف منزله بالقذائف الصاروخية، كما اصيب شخصان في سراي صيدا الحكومي بالرصاص الطائش نتيجة الاشتباكات المستمرة في المخيم.