طولكرم - النجاح الإخباري - اعتصم عدد من ذوي الأسرى والمتضامنين معهم، اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، لمساندة للأسرى القابعين في سجون الاحتلال.

وجدد المعتصمون دعمهم لقضية الأسرى ومساندتهم في معركتهم النضالية حتى نيل حريتهم.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم ابراهيم النمر، إن وقفة اليوم هي تضامنا مع كافة الأسرى خاصة الأسيرات اللواتي يتكبدن المعاناة بعد أن قامت إدارة مصلحة السجون بتشغيل كاميرات المراقبة في ساحات الفورة، مما جعلهن يرفضن هذا الإجراء التعسفي، ويمتنعن عن الخروج للفورة منذ أكثر من 52 يوما، ويطالبن بإزالتها فورا.

وأضاف أن الأسرى يعانون من إجراءات تعسفية وفرض سلطات الاحتلال للقوانين العنصرية بحقهم وبحق ذويهم من خلال الاعتداءات المتكررة عليهم ضمن سلسلة عقوبات متمثلة في سرقة أموال "الكنتينا"، والغرامات الباهظة، والعزل، وحرمانهم من النوم بسبب التفتيش والنقل المفاجئ، والإهمال الطبي المتعمد ومنع تقديم العلاج للمرضى.

وأشار إلى ما يتعرض له المواطنون في طولكرم وضواحيها وقراها من حملات اعتقالات متواصلة منذ 10 أيام، أسفرت عن اعتقال أكثر من 55 مواطنا منهم 11 قاصرا و11 سيدة، عدا عن إخضاع الشبان للتحقيق الميداني، وسرقة أموال وتكسير أبواب ومحتويات المنازل والمنشآت وهذا ما يعتبر مخالفا للقوانين والأعراف الدولية.

وطالب والد الأسير أسامة محمد علي أشقر المحكوم 8 مؤبدات و50 سنة، قضى منها 16 عاما ويقبع في سجن جلبوع، الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط باتجاه وقف الممارسات اللاإنسانية بحق الأسرى، وتحسين ظروفهم والإفراج عن المرضى والأسيرات، مناشدا المواطنين بتفعيل مشاركتهم المساندة للأسرى من خلال الوقفة الأسبوعية كل يوم ثلاثاء لرفع صوت الأسرى في كافة المحافل الدولية والمحلية وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم.