النجاح الإخباري -  تضامن عدد من ذوي الأسرى وممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية، اليوم الثلاثاء، مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، خاصة الأسيرات والأطفال والمرضى، في اعتصام أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم.

وأكدوا ضرورة أن يكون هناك تحرك شعبي تجاه نصرة قضية الأسرى، والضغط على كافة الهيئات الدولية، تحديدا الحقوقية والإنسانية للتدخل للإفراج عن الأسرى الأطفال وفي مقدمتهم عهد التميمي وعن الأسيرة المريضة إسراء جعابيص، والمرضى.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر لـ"وفا"، إن قضية الأسرى هي قضية مفصلية تستدعي وقوف الجميع في الساحة الفلسطينية معهم ودعم صمودهم في ظل ما يتعرضون له من ممارسات تعسفية من قبل إدارة مصلحة السجون.

وكشف عن وجود عدد كبير من الأسرى المرضى الذين يعانون من إهمال طبي شديد ومتعمد، متمثل في عدم تقديم العلاج الطبي اللازم لهم وحالتهم الصحية صعبة، منهم معتصم رداد، وموسى صوفان من طولكرم، عدا عن وجود 24 صحفيا و12 نائبا معتقلا، والأسرى القصر والإداريين والأسيرات والأطفال الذين زادت الهجمة عليهم بعد إعلان ترمب بشأن القدس.

وأكد والد الأسير أسامة الأشقر من قرية صيدا، المحكوم ثمانية مؤبدات و50 عاما، أن ابنه دخل عامه الـ16 في الأسر، وهو الآن يقبع في سجن جلبوع، مؤكدا ضرورة وقوف شعبنا إلى جانب كافة الأسرى والأسيرات ومساندتهم في معركتهم النضالية ضد المحتل حتى يتم الإفراج عنهم جميعا.

بدوره، أكد منسق لجنة شؤون الأسرى والمحررين الأسير المحرر شكري غنايم، استمرار التضامن والوقوف إلى جانب الأسرى حتى يتم رفع الظلم عنهم وإطلاق سراحهم، خاصة الأطفال، والضغط نحو الإفراج عن الأسيرة جعابيص التي تعاني وضعا صحيا صعبا وبحاجة ماسة للعلاج الفوري.

ووجه سهيل السلمان رسالة إلى الأسرى بأنهم ليسوا وحدهم في مواجهة غطرسة الاحتلال، وأن شعبهم يقف جنبا إلى جنب معهم حتى تحقيق حريتهم ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين.