النجاح الإخباري - تواصلت فعاليات التضامن لأهالي الأسرى المضربين عن الطعام، بمشاركة فصائل العمل الوطني ونقابة المحامين اليوم، في مسيرة انطلقت من أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى خيمة الاعتصام.

وطالب المشاركين بضرورة التحرك والتضامن مع الأسرى في معركة الكرامة التي يخوضها أكثر من 1800 أسير منذ 30 يوما، مؤكدين على أن الأسرى دخلوا مرحلة الخطر.

ما يستوجب تفاعل الجميع من مؤسسات رسمية وشعبية وفصائلية معهم، وإنقاذ ما تبقى من حياتهم.

ووجهت أمهات الأسرى التحية لأبنائهن القابعين في العزل والمضربين عن الطعام، ودعونهم إلى الصبر والثبات في معركتهم النضالية حتى تحقيق مطالبهم العادلة.

وطالبن كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم والهيئات الدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى، والخروج عن صمتهم قبل سقوط الشهداء.

من جهتها قالت والدة الأسير وجدي الجلاد المضرب عن الطعام، رغم تدهور اوضاع الأسرى المضربين، إلا أنهم ثابتون، مشيرة إلى أن ابنها وجدي نقص وزنه 18 كغم خلال 18 يوما، كما باقي الأسرى الذين تتناقص أوزانهم يوما بعد يوم، ويتعرضون لوعكات صحية.

وقالت مديرة مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في طولكرم عصمت أبو صاع، إن إدارة سجون الاحتلال تحاول جاهدة كسر إضراب الاسرى من خلال الشائعات وبث الأخبار الكاذبة.

وقال المحامي جاسر خليل، إن مشاركة المحامين في فعاليات التضامن مع الأسرى، تأتي لنصرتهم خاصة في ظل الوضع الذي وصلوا إليه، مع دخول إضرابهم المفتوح عن الطعام يومه الثلاثين.

ودعا جميع المؤسسات الرسمية والفعاليات الشعبية إلى تكثيف التضامن مع الأسرى، مطالبا المؤسسات الحقوقية والدولية لتبني قضية الأسرى، والنظر إليها بشكل جدي.