غزة - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد القيادي في حركة فتح، محافظ غزة إبراهيم أبو النجا، مساء اليوم الثلاثاء، أن حركته لم تتفق بعد على مرشح الرئاسة، مشيراً إلى أن الرئيس محمود عباس هو مرشحهم حتى الآن.

وقال أبو النجا في تصريحات خاصة لـ"النجاح الاخباري": "لدينا الرئيس وهو الذي لا بد أن يكون مرشحنا الأساسي، وإذا لم يكن لديه رغبة في ترشيحه نفسه فهناك مؤسسات حركة فتح من لجنة مركزية ومجلس ثوري واستشاري وهي تحدد وتتوافق في ما بينها من أجل اختيار شخص واحد فقط".

وأضاف: "لا يجوز لحركة فتح أن ترشح أكثر من شخصية ولن نغامر هذه المغامرة"، لافتاً إلى أن فتح ستذهب إلى مؤتمر داخلي مصغر يتم خلالها انتخابات داخلية من أجل الاتفاق على شخصية واحدة في حال عدم رغبة الرئيس عباس للترشح.

وحول ما يتم تداوله في وسائل الاعلام عن ترشح مروان البرغوثي للرئاسة، أوضح أبو النجا أنه من حق القيادي مروان البرغوثي ترشيح نفسه"، مستدركاً "ولكن نحن الفتحاويين علينا ان نختاره لهذا الأمر، لأنه لا يجوز أنه يكون لدينا أكثر من مرشح للانتخابات الرئاسية".

وشدد على أن فتح لن تفرط من إضاعة الرئاسة من أيديها " ولن نسمح أن يخوض أكثر من شخص من داخل حركة فتح في انتخابات الرئاسة"، لافتاً إلى أن القرار قرار مؤسسات فتح ذاتها.

وأشار أبو النجا إلى أن حركة فتح تنصب أعينها للانتخابات التشريعية حال اصدار المرسوم، مؤكداً أن اصدار المرسوم بشأن انتخابات التشريعي بعد ضمان اجراؤها في مدينة القدس.

وقال: "لدينا الآن معركة القدس وكيف نستطيع أن نجند أصدقائنا في العالم من أجل أن يقفوا بجانبنا للضغط على الإسرائيليين للتمكن من اجراء الانتخابات التشريعية في القدس".

وأضاف أبو النجا: " كثيرون تحدثوا لماذا يتلكأ الرئيس محمود عباس من اصدار المرسوم، ويريدون أن يذهب الرئيس لإصدار المرسوم، ولكن الإجابة واضحة لدينا أنه لا انتخابات بدون القدس".

وجدد تأكيده على أنه لا يمكن أن يتم هذا الأمر قبل تأمين اجراء الانتخابات في القدس وهذا ما يتم العمل عليه، مشدداً على أنه من حق أهلنا في القدس خوض العملية الانتخابية.

وكان عضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، أكد اليوم الثلاثاء: أن "هناك توجه لدى مروان البرغوثي للترشح بانتخابات رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، ونحن نثق به وبتحالفاته التي سيقوم بها".

الجدير بالذكر، أن الرئيس محمود عباس يرفض اصدار مرسوم الانتخابات من دون ضمان اجراء الانتخابات في مدينة القدس.

وقال الرئيس بمستهل اجتماع المجلس الثوري لحركة "فتح"،  في دورته السابعة: إنه "دون أن ينتخب أهل القدس في قلب القدس وليس في ضواحيها، لا انتخابات مهما كانت الضغوط التي ستمارس علينا".

وأضاف: "لن نقبل إطلاقا أن ينتخب أهل القدس إلا في القدس"، مشددا على "أنه لا أحد يستطيع أن يضغط علينا في هذا الموضوع أو غيره، لن نسمح ولن نقبل إطلاقا أن تأتينا ضغوط من هنا أو هناك".