نابلس - النجاح الإخباري - أكد رائد عامر مدير نادي الأسير في محافظة، نابلس أن أعداد الاسرى داخل سجون الاحتلال يزداد بشكل يومي، في سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال.

وتابع في تصريح لـ"النجاح": هناك 5000 أسير داخل سجون الاحتلال،  بينهم 200طفل و38 إمراة، اضافةً لما يزيد عن 300 معتقل اداري.

وأضاف عامر:" هناك أكثر من 25 أسيراً مصابين بمرض السرطان،  بالإضافة إلى الأسرى الذين تم إعتقالهم ومنهم من تعرض لبتر في القدم أو اليد متواجدين بشكل دائم داخل مستشفى الرملة وعددهم 27 أسيراً. كما أن هناك العديد من الاسرى المرضى الذين ينتظرون إجراء عمليات، والاحتلال يمارس سياسة الاهمال الطبي بحقهم.

وتواصل إدارة معتقلات الاحتلال تنفيذ عمليات القمع والقهر والتنكيل بحق الاسرى في سجون الاحتلال.

وتمثلت هذه السياسات، بالعزل، وفرض العقوبات المالية، والاعتداء بالضرب المبرّح على الأسرى، خاصة خلال عمليات الاقتحامات والتفتيشات المتكررة للزنازين والغرف، وما يرافقها من تخريب لمقتنيات الأسرى.

اضافةً لحرمان المئات من الأسرى من زيارة ذويهم لهم تحت الذريعة الدائمة وهو "الأمن"، إضافة إلى سلب الأسير حقه بالعلاج والرعاية الصحية عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد، كما استمرت بنقل الأسرى عبر ما تسمى بعربة "البوسطة" لتشكل كما يُطلق عليها الأسرى، رحلة العذاب المتكررة، لاسيما للأسرى المرضى.