نابلس - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين،  حسن عبد ربه، التوصل لاتفاق مساء امس الاربعاء،  بين الحركة الاسيرة ومصلحة سجون الاحتلال، وبناءً عليه فك الاسرى اضرابهم المفتوح عن الطعام صباح اليوم الخميس.

وأضاف عبد ربه في تصريح لـ"النجاح الاخباري": تم امس استكمال الحوارات والمفاوضات بين قيادة الحركة الاسيرة في سجن "هشارون" ومصلحة سجون الاحتلال، والتوصل لاتفاق تم اليوم البدء بتنفيذه".

وتابع :" اهم بنود الاتفاق تتلخص في إزالة اجهزة التشويش الاضافية التي تم وضعها في سجن "ريمون" وبعد ذلك معالجة اجهزة التشويش الاخرى بشكل تدريجي، والسماح لأسرى غزة باستخدام الهاتف العمومي (5) أيام اسبوعياً، بدل من (3) أيام،  واسرى قطاع غزة الذين تبقى لهم أقل من (3) سنوات داخل سجون الاحتلال يسمح بنقلهم لسجن النقب.

ومن ضمن بنود الاتفاق ان يتم اعادة كل الاسرى الذين شاركوا بالاضراب وتم عزلهم ونقلهم لسجون واقسام مختلفة،  الى السجون التي كانوا فيها قبل الاضراب، وتم صباح اليوم باعادة بعض قادة الحركة الاسيرة.

وأشار عبد ربه الى ان الضمان الوحيد لتطبيق الاحتلال بنود الاتفاق، هو متابعة الحركة الاسيرة.

هذ وتوعد ما يسمى بوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، بالتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال، وتقليص انجازاتهم الداخلية.

جاءت تصريحات أردان، بعد إعلان الأسرى بسجون الاحتلال،  عن انهاء الإضراب على وجود أجهزة التشويش المسرطنة داخل أقسامهم، عقب التوصل لاتفاق مع ادارة سجون الاحتلال.

يذكر ان ما يقارب (100) اسير في سجون الاحتلال خاضوا اضراباً مفتوحاً عن الطعام بسبب تنصل الاحتلال من الاتفاق الذي تم بين الحركة الاسيرة وادارة سجون الاحتلال فيما يتعلق بازالة اجهزة التشويش واستخدام الهواتف العمومية، والعديد من الاجراءات وفي مُقدمتها سياسة الاعتقال الإداري التعسفي دون تهمة أو محاكمة، والاهمال الطبي.