رام الله - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، إن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة الشهر الجاري سيؤكد على الرفض الفلسطيني المطلق لما تسمى "صفقة القرن" والمخططات الأمريكية الاسرائيلية لتصفية مشروعنا الوطني.

داعيا كافة مؤسسات حقوق الانسان في العالم والمجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جميع الجثامين المحتجزة سواء في ما تسمى مقابر الأرقام وتلك التي في ثلاجات الاحتلال باعتبار ذلك يُعدّ انتهاكا لحقوق شعبنا.

وكشف رأفت في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين تابعها "النجاح الإخباري" يوم الاثنين عن مشاورات مستمرة مع الدول العربية والصديقة لحشد تأييدها في مجلس الامن الدولي.

وأوضح رأفت إذا ما استمرت حكومة الاحتلال بتدمير حل الدولتين عليها أن تتحمل النتائج المترتبة على ذلك.

وأمس الأحد،قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، إن كلمة الرئيس محمود عباس التي سيلقيها في الجمعية العامة للأمم المتحدة الرابعة والسبعين سيعيد التأكيد فيها على أننا مع عمل دولي جماعي كرؤيته للسلام التي طرحها سابقاً في مجلس الأمن، فالجهود الجماعية سواء عبر الأمم المتحدة أو اجهزتها لها الحظ الأوفر من النجاح بدلا من المبادرات الفردية المنحازة المتنكرة للقانون الدولي كما تفعل الإدارة الأمريكية.