نابلس - متابعة خاصة - النجاح الإخباري - قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني إن خطاب الرئيس محمود عباس المرتقب الشهر القادم أمام الجمعية العامة للامم المتحدة  سيحمل لغة مختلفة وسيركز على الدعوات الفلسطينية المستمرة برفع مكانة فلسطين من دولة مراقب إلى دولة كاملة العضوية.

وأكد الفتياني في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري" يوم الاثنين أن الخطاب سيدعو المجتمع الدولي لتطبيق تقرير الأمين العام للامم المتحدة المتعلق بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

ورجح الفتياني أن يجدد الرئيس  أبو مازن خلال خطابه طرح رؤيته الاستراتيجية التي سبق وطرحها أمام مجلس الأمن، والتي تتضمن تشكيل إطار دولي لرعاية عملية السلام.

وأوضح الفتياني، أن الخطاب سيتضمن أيضا التأكيد على قرارات الشرعية الدولية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وفي السابع والعشرين من شهر ايلول 2018 استهل الرئيس عباس كلمته في المداولات العامة للجمعية العامة بالقول :"إن القدس ليست للبيع وإن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للمساومة".

وقال الرئيس في خطابها المطول حينها "إن قرارات الإدارة الأميركية فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس إضافة إلى قطع المساعدات عن وكالة الأونروا، تتناقض مع الالتزامات الأميركية تجاه السلام."

ودعا الرئيس كل الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى فعل ذلك وأشار إلى أن فلسطين سترأس مجموعة السبع والسبعين والصين العام المقبل. 

كما دعا الي احترام قرارات الجمعية العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بحماية الفلسطينيين بهدف وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني. قائلا إن إسرائيل رفضت تنفيذ ستة وثمانين قرارا صادرا من مجلس الأمن منذ العام 1948. 

وتطرق الرئيس إلى مسألة حق تقرير المصير قائلا:

" لا يوجد شعب على هذه البسيطة لا يتمتع بالحق في تقرير المصير.  شعوب صغيرة وكبيرة. لماذا نحن لا؟ نحن 13 مليون فلسطيني حول العالم. لماذا لا نعطى حق تقرير المصير؟ وهذا ليس ضد أحد. لنبن دولتنا المستقلة ولتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، أين الخطأ وأين الجريمة في ذلك؟"