نابلس - النجاح الإخباري - أكد المختص في الشأن الإسرائيلي نظير مجلّي، أن نتنياهو يخوض حرب حياة أو موت في انتخابات الحكومة الإسرائيلية، لأن هناك أدلة قاطعة ضده ويريد الرئاسة حتى تعطل دخوله السجن.

وقال مجلّي في لقاء متلفز تابعه "النجاح" حول الانتخابات الإسرائيلية، "إن الاسرائيليين بدؤوا يتعبون من نتنياهو ويشعرون أنه يفضل مصلحته ومصلحة عائلته على الدولة".

وأضاف: "أن هذه النتيجة سوف تنعكس على نتائج الانتخابات، وإن كان ذلك مضمونا سنبدأ بعهد جديد في إسرائيل".

وتابع قائلاً: "نتنياهو يعتمد بالأساس على جمهور اليمين، ولكن علينا أن نتذكر أن من دعم نتنياهو في الانتخابات السابقة هم 25 % من الناخبين بما معناه 30 مقعدا من أصل 120، معتبراً أنها نسبة قليلة مقارنة مع نسبة المشاركين في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة التي نجح فيها نتنياهو ووصل الى الحكم.

وأوضح، أن المؤسسة العسكرية الاسرائيلية لديها شعور ان نتنياهو يقودها لأماكن تضر بمصالحها الاستراتيجية في المنطقة.

وكشف مجلي "أن في إسرائيل أطراف تسعى لتحقيق فرصة تاريخية، وإقامة سلام مع الدول العربية والإسلامية لحل القضية الفلسطينية".

وحول الدعم الأمريكي لنتنياهو في تنفيذ مخططاته، أكد مجلي أنه دعم حقيقي ويشجع نتانياهو للمضي في خدمة المتطرفين في اليمين والمشروع الاستيطاني، موضحاً، "أن ما تم توقيعه من اتفاقات بين الإدارة الامريكية ونتنياهو يبقى حبر على ورق، طالما لم يوافق الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية على صيغة معينة".

وكشف مجلي، أن خطورة نتنياهو تتركز في اطلاقه وعوداً خطيرة عقب الانتخابات وربما تترجم على الأرض، ما يمنع إقامة دولة فلسطينية.

ورأى مجلي أن الإدارة الأمريكية اشترت نتنياهو وتريد الآن بيعه لأنه سيكون عبئا شديدا عليها في المستقبل القريب، مستطردا بالقول، ان ترامب تحدث اول أمس للمرة الأولى عن الانتخابات ونوّه لوجود متنافسين في الانتخابات كلاههما جيد وقوى.

وفي حديثه حول تتابع رؤساء حكومات الاحتلال وموقفهم من القضية الفلسطينية، أشار مجلي، أن "رابين" عندما انتخب عام 92 لم يكن يوافق على اعتراف بمنظمة التحرير وعودة القيادة الفلسطينية الى فلسطين، ولا كان "بيغين" سينحب من سيناء عندما فاز بالحكم عام 77، وانما كانت شعارات انتخابية.

وفي رده على من المتوقع أن يفوز بالانتخابات الإسرائيلية، أشار المجلي أن هنالك عدة سيناريوهات ومن غير المتوقع ماذا ستكون النتائج، متوقعاً، "أن يكون هناك ألاعيب انتخابية من الممكن ان تحدث تطورا في اللحظات الأخيرة".