نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري ابو بكر أن عدد المصابين الأسرى وصل إلى 15 نقلوا إلى المشافي يينهم إصابتين متوسطة في مستشفى سوروكا، إضافة إلى اصابة العشرات بالغاز والقنابل الصوتية والضرب بالهروات.

وأضاف أن معظم المصابين عادوا إلى السجن بعد تحسن حالتهم الصحية.

ونوه إلى أن اقتحامات الاحتلال للسجون مستمرة  من بينها النقب وريمون ونفحة وجلبوع وايشل.

وأضاف أن الهجمة على السجون تشتد مع قرب الانتخابات الاسرائيلية.

وأكد أن الهيئة تتجهز لعقد مؤتمرات وندوات توعوية لما يحدث في السجون ومناقشتها، بحضور الدبلوماسيين والسفراء.

وأوضح أن الهيئة وجهت رسائلها للمنظمات الدولية بشأن أوضاع الأسرى.

وتوقع اندلاع مزيدا من التوتر في السجون، والخوض بخطوات تصعيدية من قبل الاسرى، مؤكدا أن الهيئة إلى جانب الأسرى في خطواتهم كافة.

وأمضى 90 أسيرا في قسم (3) في معتقل "النقب الصحراوي" الليلة الماضية وهم مقيدون بأسرة النوم "بالأبراش"، وكان القسم مجرّد من الأغطية، والفرشات، ومن أي مقتنيات.

يذكر أن معتقل "النقب" يتعرض منذ الـ19 شباط/ فبراير الماضي إلى عمليات قمع واقتحامات مكثفة، بعد نصب إدارة المعتقل أجهزة تشويش في محيط الأقسام، وبلغت ذروتها أول أمس بعدما أقدمت قوات القمع على الاعتداء على أسرى قسم (4) أثناء عملية نقلهم إلى قسم (3)، حيث استخدمت الرصاص وقنابل الصوت والغاز ضدهم.

هذا وتعتبر عملية القمع هذه الأشد منذ سنوات في معتقل "النقب الصحراوي" سبقها عملية قمع في معتقل "عوفر" بداية العام الجاري.