نابلس - منال الزعبي - النجاح الإخباري - يحتضن مركز التطوير المجتمعي  في مخيم عسكر ذوي الاحتياجات الخاصة، بالكثير من الأفكار والنشاطات والفعاليات الهادفة وفق برامج مدروسة .

وقد أعلن المركز عن مبادرة شبابية لدمج وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة، عن تفاصيلها تحدّث أمجد الرفاعي عن المبادرة عبر برنامج صباح فلسطين، الذي تبثُّه إذاعة صوت النجاح، قال: "هي فكرة غير جديدة بل امتداد لسنوات من الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وإن شكّل تقليص الخدمات والتمويل من وكالة الغوث والمؤسسات المناحة عائقًا أمامنا، من هنا جاء توجهنا للمبادرة باستقبال المعاقين، لدمجهم بالمجتمع المحلي".

وأضاف أنَّ الهدف الأساسي هو دمج المعاقين، وتبنيها، في ظلّ قلة المراكز المخصصة لهم في مدينة نابلس، مشيرًا إلى أنّ أغلبهم من فئة الشباب، ويتم تعليمهم من خلال برامج الرسم والتلوين والقراءة والكتابة، فإنَّ "خروجهم من بين جدران المنزل واجتماعهم وتفاعلهم مع الناس من حولهم كفيل بإحداث فارق"، بحسب الرفاعي.

وعن مركز التطوير المجتمعي أوضح الرفاعي، أنَّه مركز كبير يقدم الخدمات لكل الأطفال، وفيه روضة يتم فيها دمج المعاقين والأصحاء، وهو قريب من مدارس المخيم، ما سهّل دمج بعض الحالات من المدارس، سواء إعاقات حركية أم ذوي الشلل الدماغي، والأمراض الجلدية وغيرها من الإعاقات.

الكثير من البرامج صمّمت للاهتمام بهذه الفئة، يطبّقها المركز الذي يوفّر أيضًا الأدوات المساندة بشكل مجاني حسب الإمكانيات المطروحة، فما لا يقل عن (150-200) أداة مساندة تمَّ تزويد المعاقين بها.

كما يُنفّذ المركز الكثير من الأنشطة، والإنجازات التي تشمل كلّ الأطفال، وتمَّ تشكيل برلمان من مجموعة طلاب من أبناء مدارس مخيم عسكر الجديد تفاديًا للفجوة بين جيل الكبار والشباب، لتعزيز الديموقراطية وروح الشباب، وتنوعًا للأنشطة المطروحة.

وبيّن الرفاعي أنَّ مبادرتهم تهدف للتخفيف من ظاهرة التنمر والعنف المدرسي، ورفع التحصيل الدراسي من خلال التدخل بطريقة علمية وخطة علاجية فعّالة.