نابلس - هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - أكد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر رفضه القاطع للتطبيع الاعلامي مع الاحتلال الاسرائيلي بكل اشكاله، واعتبره جريمة عقوبتها الفصل من النقابات الصحفية العربية كافة.

ولفت إلى أن زيارة  سبعة صحفيين من مصر، ولبنان، والجزائر، والمغرب، يعمل بعضهم في فرنسا وبلجيكا، إلى إسرائيل، خروجًا على المواقف العربية المناهضة للتطبيع، التي لطالما نادت بمقاطعة وسائل الاعلام الإسرائيلية.

وقال في مقابلة خاصة مع "فضائية النجاح" "لابد من مقاطعة الصحف والوسائل العربية التي تستضيف مسؤولين اسرائيليين، كونه نوع من بث السموم، وهؤلاء لا يمثلوا إلا أنفسهم"، مؤكدا أن لقاء الصحفيين مع رئيس الكنيست الإسرائيلية يولي إدلشتاين وما نشر على الاعلام الاسرائيلي حول الموضوع يعد تتطوعا لدعم رواية الاحتلال الحافلة بالزيف الذي يحرض ضد الشعب الفلسطيني.

وأدان أبو بكر هذه الخطوة، مؤكدا أن النقابة ستتابع الحادثة مع النقابات الصحفية في الدول كافة لاتخاذ موقف موحد ضد التطبيع مع الاحتلال الذي يرتكب جرائم بحق الصحفيين في فلسطين.

ووصف أبو بكر الوسائل الاعلامية التي تطبع مع الاحتلال بـ"العملاء"، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والصحفيين خاصة.

واكد أن النقابة طالبت الاتحاد الدولي للصحفيين كونه الشاهد على انتهاكات الاحتلال ولديه الوثائق باتخاذ خطوة قانونية سريعة، ورفعها لمجلس الأمن لحماية الصحفيين وملاحقة الاحتلال بالقضاء الدولي.

ودعا اتحاد الصحفيين العرب، وكل لجان مناهضة التطبيع في الدول الشقيقة إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد كل المُطبعين، الذين يساندون دولة الاحتلال، ويدعمون بطريقة أو بأخرى إرهابها.