نابلس - نهاد الطويل - النجاح الإخباري - كشف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن مصر تواصل التحرك لإنعاش المصالحة الفلسطينية.

وردا على سؤال يتعلق بطبيعة التحرك المصري هذه المرة أكد مزهر ان الحديث يدور عن (ورقة مقاربات) وأن دعوة رسمية وجهت بالفعل لوفدي حماس وفتح لزيارة القاهرة والاطلاع على ورقة المقاربات.

وقال مزهر في تصريح مقتضب لـ"النجاح الاخباري" اليوم الاثنين إن الورقة ستركز على جوهر نقاط الخلاف بين حركتي فتح وحماس حول بعض الملفات الشائكة وتستند بالأساس على الاتفاق السابق.

وسيتبع ذلك تحرك فصائلي باتجاه القاهرة خلال ايام قريبة.

وبدا مزهر متفائلا هذه المرة بجدية الحراك وأن الرعاية المصرية، وأنها قد تحرز تقدماً كبيراً في ملف المصالحة. 

وأشار إلى أن المؤشرات إيجابية حتى اللحظة ما سيفتح الطريق أمام إنجاز المُصالحة من جديد، وفق للاتفاقيات السابقة.

وكان الرئيس محمود عباس اكد في تصريح له قبل أيام أن الطريق سالكة أمام المصالحة الفلسطينية لتحقيق إزالة أسباب الانقسام بتنفيذ أمين ودقيق لاتفاق القاهرة 12/10/2017 بشكل شمولي، وبما يضمن تحقيق الوحدة الوطنية والسياسية والجغرافية، وتستند إلى العودة إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع.

وترعى المخابرات المصرية مباحثات للمصالحة بين فتح وحماس بمشاركة كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني، في سبيل إنهاء انقسام مضى عليه ما يزيد عن 11 سنة.