نابلس - نهاد الطويل - النجاح الإخباري -  قال مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" في لبنان علي هويدي إنَّ الاجتماع التنسيقي للدول المضيفة للاجئين الذي تنطلق أعماله اليوم في البحر الميت من الجانب الأردني يبحث قضيتين رئيستين، هي توفير الدعم المالي للأونروا للعام المقبل وتجديد التفويض للوكالة لثلاث سنوات جديدة.

وقال هويدي في تصريح لـ"النجاح الإخباري" صباح اليوم الإثنين: "إنَّ واحدة من القضايا الرئيسة التي ستناقشها الوفود العربية المشاركة مع المفوض العام للوكالة كرينبول؛ تقليصات الوكالة للخدمات وانعكاساتها السلبية على اللاجئين، ومطالبة "الأونروا" بالعدول عن الإجراءات التدبيرية والتقشفية كافة، التي اتَّخذتها الوكالة كأحد التدابير للخروج من أزمتها المالية.

وأوضح هويدي أنَّ إعلان المفوض العام للأونروا كرينبول من جنيف البارحة بأنَّ الوكالة تمكَّنت من تجاوز أزمة التمويل الخانقة التي نجمت عن قرار ترامب، واستطاعت جمع (382) مليون دولار من أصل العجز المالي (446) مليون دولار وبقي (64) مليون دولار بمثابة تطور مهم بالتزامن مع الاجتماع التنسيقي والتشاوري الذي انطلق في البحر الميت صباح اليوم.

وأضاف هويدي مستدركًا: " لكنَّ الأهم أن نرى انعكاس "تجاوز الأزمة" على طبيعة الخدمات المقدَّمة للاجئين في مناطق عمليات "الأونروا" الخمسة، لا سيما لبنان حيث لا حقوق إقتصادية وإجتماعية للاجئين من الدولة المضيفة."

ومن المقرَّر أن يعلن مفوض عام وكالة الغوث بيير كرينبول اليوم خفض العجز المالي إلى (64) مليون دولار، خلال اجتماعات اللجنة الاستشارية “للأونروا” برئاسة تركيا.