نابلس - نهاد الطويل - النجاح الإخباري - تتواصل التقديرات الأمنية بشأن تدحرج الأمور نحو الانفجار إلى حرب شاملة بين الاحتلال وفصائل المقاومة في قطاع غزة على ضوء العدوان الاحتلالي المستمر منذ الليلة الماضية على القطاع  عبر استهداف عشرات المواقع من جهة ورد من قبل عدد من الفصائل بغزة برشقات من الضربات الصاروخية.

وفي هذا الصدد يقلل الخبير والمحلل العسكري واصف عريقات من إمكانية وصول الأوضاع الى حرب شاملة في قطاع غزة.

لكن عريقات أبقى على "احتمال الحرب" في تعليق لـ"النجاح الإخباري" السبت.

رابطا تقديره بما وصفه بـ "السيناريو التدحرج" المرتبط بحدث كبير تقوم به دولة الاحتلال ويؤدي الى مزيد من الشهداء والإصابات بين الفلسطينيين.

ورأى عريقات أن المحذور يتعلق بتصعيد متدحرج ومخطط له من قبل الاحتلال وهو مرتبط  ايضا بخطأ في تقدير أحد الأطراف.

مستدركات في الوقت ذاته أن حكومة بنيامين نتنياهو في حالة ارباك حقيقي بعد أن فشلت في مواجهة مسيرات العودة السلمة وتسعى في الوقت ذاته الى " عسكرتها" وإذا ما وقع ذلك فإنها ستكون ايضا في موقف الخاسر الأكبر كون فصائل المقاومة سترد بالمثل.

وردا على سؤال يتعلق باتهامات قوات الاحتلال لدمشق وطهران بالدفاع باتجاه اطلاق الصواريخ اكد عريقات أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى للتصعيد في وجه دمشق وطهران لتبرير فشله وتبادل الرسائل مع اطراف لم يسميها تحت عنوان "أن المواجهة في هذه المرحلة لن تكون مع غزة بالدرجة الأولى بل تجاه سوريا وايران".

وشدد عريقات في تقدير موقفه على أن المساعي المصرية ستستمر للوصول الى وقف اطلاق النار سعيا منها للوصول الى حالة تهدئة في المنطقة.

 واتهم الاحتلال سوريا وإيران بالضغط على حركة الجهاد الإسلامي، لاطلاق الصواريخ.

وقال الناطق بلسان قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيان "إن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة من قبل الجهاد الإسلامي كان موجها من قبل سوريا وإيران".

وسارعت قوات الاحتلال للتهديد بشن ضربات ضد أهداف تابعة "لفيلق القدس" الإيراني في سوريا، ردا على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

 

 وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي،التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية.

وقال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد: "بعد اتصالات من الجانب المصري بقيادة حركة الجهاد السلامي، تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بدءا من الآن، والحركة ملتزمة ما التزام الاحتلال بذلك".