النجاح الإخباري - توجه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع للمرة الثالثة في غضون أثنى عشر شهرا للإدلاء بأصواتهم في انتخابات فشل فيها أي من الأحزاب الكبرى في حسم الكفة لصالحه.
ويراهن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو الذي تحيطه به اتهامات بالفساد على البقاء في سدة الحكم لتجنب الزج به في السجن.

والسباق في الانتخابات يتركز بين الليكود المدعوم من تحالفات يمنية وتحالف ارزق ابيض الوسطي بزعامة الجنرال المتقاعد بيني غانتس 
ورغم انه لا أحد يعلم بالنتائج التي قد تفرزها صناديق الاقتراع إلا أن استطلاعات الرأي تعطي مؤشرات أولية تفيد بأن أيا من الحزبين لن يتمّكن من الفوز بغالبية في الانتخابات التي تجرى على أساس النظام النسبي، وبالتالي سيسعى الفائز فيها إلى تشكيل ائتلاف مع أحزاب أقل تمثيلا.

ولم يتمكّن أي من الحزبين في الانتخابات التي أجريت في نيسان/أبريل وفي أيلول/سبتمبر العام الماضي من تشكيل ائتلاف، علما أنه من المحتمل أن تفرز الانتخابات الحالية مأزقا مشابها.
ويقول المحلل الإسرائيلي في مجموعة الأزمات الدولية عوفر سالسبرغ إنه "من الصعب أن تجد ما يمكن أن يقنع أحدا صوّت مرّتين للحزب نفسه بأن يغيّر هذه المرة قراره".
مشددا على أن النتيجة الأكثر ترجيحا ستكون أن نستفيق صباح الثلاثاء على عدم وجود فائز صريح بالانتخابات.

وافتتحت مراكز الاقتراع عند السابعة صباحا وتقفل عند العاشرة ليلا. وتبدأ نتائج استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع بالظهور بعيد إغلاق الصناديق، أما النتائج النهائية فيتوقع أن تصدر صباح الثلاثاء.