نابلس - النجاح الإخباري - التهدئة الهشة في غزة مازالت تراوح مكانها فجولات التصعيد السريعة والمحسومة متواصلة على قطاع غزة بسبب زعم  الاحتلال استمرار إطلاق القذائف على غلاف مستوطنات غزة وضمن سياسة الكيل بمكيالين تتواصل التهديدات بشن عملية عسكرية كبرى على غزة ووعيد بإعادة الردع على حساب المقاومة

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل قال: "لا يمكن أن نعطي الفرصة للعدو الصهيوني بالتغول أكثر في دماء الشعب الفلسطيني إذ يحاول أن يسقط الأزمات من سياسية وأمنية وعسكرية على أبناء الشعب الفلسطيني لردع المقاومة التي لم ولن تقف مكتوفة الأيدي أما الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".  

ويرى المحللون تصريحات قادة الاحتلال تجاه غزة والتي تتزامن مع وجود وفدي حركتي حماس والحهاد بالقاهرة كذر الرماد في العيون، فأمام المهرجان الانتخابي الثالث المحتمل، يشرع الاحتلال لإبقاء غزة على مفترق طرق، تارة تفاهمات وتسهيلات اقتصادية وتارة تهدئة طويلة المدى.

بهذا الخصوص علق الكاتب السياسي د.إبراهيم إبراش على أنَّ هناك مفاوضات في مصر حول التهدئة لكن ما يميزها هذه المرة عن المرات السابقة عام 2012 و2014 هو غياب منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ومن يمثلها.

وأضاف إبراش أنَّ  صيرورة هذه التهدئة كأنها كلها تصب باتجاه فصل غزة بشكل نهائي في حين تتصدر حركة حماس الموقف وتنفرد به.

تكتيك الاحتلال بزيادة تشرذم وخلط الاوراق فلسطينيا سينعكس على الحالة الفلسطينية برمتها وعلى حالة الوفاق بالذهاب نحو الانتخابات.