النجاح الإخباري - الطب والشعر يتفقان ولا يختلفان، ويبحثان عن داخل الإنسان، لأنه يحتاج الى الكلمة اكثر من حاجته الى الدواء.

هذا ما اكده ضيف برنامج "هوانا الوطن" عبر "فضائية النجاح" الدكتور عبد الرحمن حامد، والذي اتخذ من الشعر متنفسا له اثناء دراسته الطب في جامعة الزقازيق بمصر.

فلاغم تعلقه بالشعر منذ طفولته، الا انه اختار عالم الطب، بناء على شغف ورغبة، وغربته بمصر كانت بمثابة الهزة لتفجير هذه الطاقة والابداع بكتابة الشعر، خاصة ان ام الدنيا هي مكان يحتضن الادب والفن ويدعم اصحابهم، بسبب غنائها بالمفكرين والحركة الثقافية.

ويرى الدكتور حامد ان الكلمة والشعر اكثر دموية من الجراحة، واسنان الكلمة اكثر حدة من مشرط العمليات، فالطبيب في غرفة العمليات تتسارع ضرباته، وكذلك الحال الشاعر عند كتابته لقصيدة مشرعة ابوابها.

واول اعمال الدكتور عبد الرحمن ديوان شعري بعنوان وجوه، تنوعت مواضيعه التي تحمل طابع الحزن، ويتمنى بذلك الوصول الى ما  لم يصل اليه احد قبله، حتى يخفق حرفه بوجه الريح شرقا وغربا، ويلمع اسمه مع كل نجم يسري وكل شمس تبزغ وكل فجر يطلع.