النجاح - نغم جاد الله - النجاح الإخباري - بهدف إطلاع المجتمع المحلي والقطاع الاقتصادي على آخر الاحصاءات الاقتصادية في فلسطين ومحافظة الخليل، عقدت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل والجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني ورشة عمل تضمنت عرض إحصاءات التجارة الخارجية والداخلية وعمليات الاستيراد والتصدير مع عرض دور محافظة الخليل في الانتاج القومي والمحلي لتتصدر صناعات الحجر البلاستيك والاحذية على رأس الصادرات الخليلة للخارج.

وفي هذا السياق قال  مدير غرفة التجارة والصناعة عبده ادريس،  بأنه بدون المعلومات وبدون لغة الأرقام لا نستطيع أن نمتلك اقتصادً قوياً لأن التوجه اليوم هو تنمية وتنمية مستدامة.

وأضاف:" مع هذه الورشة ومع الأرقام السليمة في المدخلات نستطيع أن نحصل على مخرجات سليمة تحدد احتياجات الاقتصاد الفلسطيني وتحدد الفائض وتحدد النقص أيضا، حيث يستطيع أي انسان اليوم يريد أن يقوم بعمل مشروع عليه أن يعمل جدوى اقتصادية".

الورشة أكدت على  ضرورة الاهتمام بلغة الأرقام والإحصاء والتركيز عليها  كونها تعكس الحالة الموجودة وتسهم في قراءة اوسع وادق للارقام الاقتصادية كون الاقتصاد العنصر المؤثر في جميع القطاعات، وتطرقت أيضاً  الى نسب المنشآت العاملة في مدينة الخليل،  وحجم التوسع الحاصل خلال السنوات الماضية.

من جهته أكد هاني الاحمد مدير دائرة احصاءات القطاعات الاقتصادية في جهاز الاحصاء المركزي،  بأن ما يتعلق بمحافظة الخليل من حيث  تعداد المنشآت يصل إلى 21 ألف منشأة ثابتة من واقع تعداد المنشآت من عام 2017 ، وهذه المنشآت تتضمن عدة قطاعات منها الأهلية والعامة والخاصة.
  
وأوصى المجتمعون في الورشة بضروررة  تسجيل القيم الحقيقة للسلع وتحويل الارقام لمادة ملموسة تخدم الجمهور العام  مع التركيز على الاحتياجات المطلوبة سوقيا للاتجاه نحو تنمية مستدامة وتنمية اقتصادية  تنعكس ايجابا على جميع القطاعات.