نابلس - النجاح الإخباري - أكد هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، أن جميع الفصائل الفلسطينية أبدت التزامها بضرورة إجراء الانتخابات الشاملة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، وأبدوا تفهمهم بإجرائها على فترات زمنية.

وقال كحيل في تصريح لـ "النجاح" اليوم الثلاثاء، إن حركة الجهاد الاسلامي الوحيدة بين الفصائل لن تدخل الانتخابات؛ لكنها لن ترى أي مانع في إجرائها بالشكل الذي تحدث عنها الرئيس محمود عباس.

وأضاف، أن الاجتماع الذي جمع وفد لجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنا ناصر، بالفصائل الفلسطينية كافة، يوم أمس بمدينة غزة، سادته أجواء إيجابية ودافع ونحتاج البناء عليه.

وأوضح، أن الفصائل طرحت أسئلة مشروعة تخص العملية الانتخابية وتحتاج إلى اجابات وهذه الإجابات يمكن أن تحل بلقاء من ممثلي الفصائل الفلسطينية لجعل هذه الانتخابات عملية ناجحة أخرى تسجل في تاريخ الشعب الفلسطيني في الممارسات الديموقراطية والتي تتعلق بقانون الانتخابات ومحكمة الانتخابات واحترام نتائجها وتهيئة المناخات الكاملة لضمان نزاهة هذه الانتخابات.

وعن جاهزية لجنة الانتخابات لخوض انتخابات شاملة  قال كحيل :" إن لجنة الانتخابات جاهزة لخوض العملية؛ ولكن للتوضيح انتخابات المجلس الوطني هي ليست ضمن صلاحيات لجنة الانتخابات المركزية ؛ ونحن مسؤولون فقط عن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والهيئات المحلية ونحتاج إلى 120 يوماً لتنفيذ المرسوم الرئاسي من تاريخه وحتى يوم الاقتراع ونحتاج أيضا إلى تجنيد طاقات بشرية مدربة من خارج لجنة الانتخابات .

وعن المعيقات قال كحيل : أنا لا أعتقد وجود معيقات، لأن الاجتماع بالفصائل حقق تقدماً كبيراً، والفصائل لا تمانع إجراء الانتخابات بشكل غير متزامن وعلى فترات زمنية قصيرة وهذا نعتبره تقدماً عن الذي كان يطالب بها البعض بإجراء جميع الانتخابات في يوم واحد.

وأكد أن لجنة الانتخابات ستعمل كل ما في وسعها للوصول إلى صيغة تضمن نجاح العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن الحديث عن العملية الانتخابية وليس العملية السياسية الأمر الذي يتطلب احترام كافة الأطراف لهذه العملية بكافة مراحلها وتوفر الحريات لمشاركة كافة الأطراف وحيادية وسائل الاعلام مع التعاطي مع مجريات العملية الانتخابية واحترام الاحزاب المشاركة لنتائج الانتخابات.

وعن إقناع المواطن الفلسطيني هذه المرة بنجاح اللجوء للخيار الديموقراطي دون مواجهة معيقات من حركة حماس أضاف كحيل : إن هذا كان هدف اللقاء المزمع عقده بالتوافق على كافة المحاور من قبل الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وعلى الجميع ان يلتزم بتوفير المناخ المناسب لإنجاح هذه الانتخابات لتكون مدخلا للمصالحة الوطنية.

وبشأن إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، قال :" إن ملف القدس معقد ونحتاج أن ندخله موحدين فلسطينيا ونخوض المعركة معا حتى نستطيع تحقيق مرادنا، والرئيس أكد في جميع لقاءاته بأن لا انتخابات بدون القدس ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفا حازما حيال هذا الأمر .