غزة - النجاح الإخباري - داخل دفيئة صغيرة تراقب المهندسة إرادة الزعانين، مشروعها حديث النشأة، إرادة التي لها نصيب من اسمها نجحت في تحويل مساحة لا تتجاوز السبعين متراً إلى باكورة استخدام الزراعة المائية بنجاح في غزة لتبرهن نجاعتها على غرار الزراعة التقليدية.

إرادة الزعانين تقول ل" النجاح":" نحن نعاني من أزمة المياه في قطاع غزة، والهايدروبونيك يوفر، نسبة 90 % من المياه التي تستخدم في الزراعة، ويحد من استخدام المبيدات، لأن النباتات تكون مزروعة في وسط معزول بعيداً عن أي أمراض أو آفات يمكن أن تعيش بالتربية."

وأضافت" بالنسبة للإنتاج، يكون مبكر، وأبكر من الأرض الزراعية العادية، ويكون انتاج محاصيلي قبل موعده، بالإضافة إلى أن المساحة التي أزرع بها تعادل نصف المساحة في الأرض العادية."

وأشارت الزعانين إلى أنها أنتجت عدة محاصيل مثل البصل الفلفل والكركديه والكوسا والباذنجان المطعم والخيار والطماطم والفاصوليا.

يشار إلى أن المشروع ليس الأول من نوعه، ولكن صاحبته استطاعت تطويره عبر تنوع المحاصيل لإنتاج الثمر بجودة صحية ومذاق عالٍ، في أحواض مائية بالاعتماد على مضخات توفر الاكسجين والمعدات البسيطة في تجربة مستمرة منذ عامين تستحق التعميم

وتطمح إرادة بتطوير مشروعها الصديق للبيئة، لكن العائق المادي يقف في طريقها ومع ذلك تصر على النجاح بأي ثمن.