نابلس - النجاح الإخباري - ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات وتغريدات حزينة تنعي الزميل الصحفي محمد ابراهيم داوود، مراسل فضائية النجاح، والمقيم في تركيا الذي وافته المنية صباح الأربعاء جراء أزمة قلبية مفاجاة.

خبر الوفاة انتشر بسرعة كبيرة ولاقى تفاعلا كبيرا في اوساط رواد مواقع التواصل، وعبر الوسط الصحفي الفلسطيني عن حزنه الشديد وصدمته من نبأ وفاة الصحفي الخلوف المهذب صاحب الابتسامة التي لا تفارق وجهه المضيء.

يذكر أن الصحفي المرحوم محمد داوود يبلغ من العمر 27 عاماً من مواليد مشروع بيت لاهيا من أسره هاجرت من مدينة المجدل المحتلة درس في مدارسها وحصل على الثانوية العامة والتحق بجامعة الأقصى وتخرج من قسم الصحافة والاعلام فيها وبدا حياته العملية عمل في عدد من المواقع الإلكترونية ثم التحق في إذاعة صوت الشعب كمذيع ومراسل ثم التحق للعمل في فضائية النجاح كمراسل لها في مدينة غزة.

ببالغ الحزن والأسى تقدم مركز إعلام النجاح بأذرعه الثلاث ( فضائية النجاح، موقع النجاح الاخباري، إذاعة صوت النجاح)، ومكاتبه في محافظات الوطن وموظفيه كافة، بخالص العزاء وعظيم المواساة لذوي الزميل الصحفي محمد داوود الذي وافته المدنية صباح اليوم إثر سكتة قلبية مفاجئة، في مدينة اسطنبول التركية.

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

ورصد موقع النجاح الاخباري نعي الوسط الصحفي للراحل محمد داود على النحو التالي:

 

مدير مركز إعلام النجاح المهندس غازي مرتجى

كتب على صفحته على موقع الفيسبوك :" لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، زميلنا وحبيبنا المحترم المؤدب الخلوق محمد داوود في ذمة الله، اللهم اننا في آخر الزمان فارحمنا"

وأبرق الصحفي عبد الهادي عوكل بالتعزي لعائلة الصحفي داوود عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك مرفقاً صورة للفقيد برفقة الاعلامية خديجة بن قنة كان قد التقطها قبل اسبوعين من وفاته:" أتقدم من عائلة الزميل الصحفي الحبيب محمد داود الذي وافته المنية صباح اليوم في تركيا ، بخالص التعازي والمواساة ، واتمنى من العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وانا لله وانا اليه راجعون.

وكتب فتحي الصباح: فُجعت قبل قليل بخبر وفاة الزميل والصديق العزيز المهذب طيب الذكر محمد داود بأزمة قلبية حادة هناك في الغربة في تركيا.
رحمك الله ايها الشاب الخلوق الرائع وصاحب الصوت الاذاعي الشجي. الى رحمه الله وإنا لله وإنا اليه راجعون. سنفتقدك دائما، وكان الله في عون امك وابيك وعائلتك وصبرهم الله على مصابهم الجلل.

وعلقت الصحفية سامية الزبيدي، أشهد انك كنت طيب القلب، كبير الطموح...مثال للأدب.
والله صدمة... صدمة كبيرة، والله لا ابرأ حكامك غزة من رحيلك الباكر يا Mohammad Daoud (‎محمد داوود‎)، ولا يمنع التسليم بقضاء الله أن نؤمن بان رحيل الشباب بأجسادهم ثم بارواحهم عنك يا غزة لم يكن الا قهرًا وقلة حيلة . حسبي والله ونعم الوكيل على من سد طرق الأمل وأضاع العمل.
الله يصبر اهلك وأحبابك وأصحابك.

 

وقالت الإعلامية خديجة بن قنة، الصحافي والمراسل الفلسطيني محمد_داوود في ذمة الله ..ابن غزة الخلوق والمهذب الذي حمل حقيبته مهاجرًا إلى أرض الله الواسعة ودّع الحياة اليوم في مدينة اسطنبول إثر أزمة قلبية مفاجئة.. التقيته قبل أقل من شهر في اسطنبول خلال دورة تدريبية وكان مفعمًا بالحياة والأمل.. نسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

وكتبت الإعلامية تغريد العمور، كان شغوفاً ومبدعاً، ناجحاً يمضي قدما نحو تحقيق الذات والنجاح لكنها إرادة المولى.
زميلنا الخلوق محمد داوود وافته المنية في تركيا، رحمك المولى والصبر لعائلتك.

 

وأردف عبد الرؤوف سمير، محمد داود، الألطف والأكثر طموحا وجدا واجتهادا، ورفيق الغربة الجميل الودود، انتقل إلى رحمة الله صباحًا.
والله لم أقابل من هو بأدبك وأخلاقك وقبولك، وإني أشهد الله حبك وطيب معاشرتك، مبكرا والله يا محمد.

ونشر فتحي الصباح فيديو لمحمد داود يغني للصديق عبد الرحمن عثمان سلامات سلامات سلامات، سلام لرحك الطاهرة النقية.