النجاح الإخباري - للمرة الأولى زار شيخ الطريقة النقشبندية على مستوى العالم، محمد عادل حقاني، ومئات الصوفيين السنة من هذه الطريقة، فلسطين يوم الاثنين الماضي وتجولوا في  الخليل والقدس ورام الله و أريحا قبل أن يصلوا  إلى مدينه نابلس.

وفي الحديث عن تفاصيل الزيارة قال الشيخ سعد شرف عضو المجلس الصوفي الاسلامي الاعلى في فلسطين:" ان الوفد  خلال تواجده في مدينة نابلس زار، مسجد الأنبياء وادى فيه صلاة المغرب، ومن ثم للمسجد الصلاحي الكبير، وبعد ذلك الى  المسجد الحنبلي حيث تبركوا "بشعرات" رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم الموجودة في هذا المسجد، بالتنسيق مع سدنة المسجد وهم من ال البيطار، ومن ثم تم التوجه لزاوية الشيخ مسلم".

وتابع شرف في حديث لـ"النجاح الاخباري": الشيخ محمد عادل حقاني، يمثل صوفية العام كله وكأنه اذن روحي لصوفية العالم بزيارة فلسطين، وهذا يشكل دعم للقضية الفلسطينية، وكل صوفي يدخل فلسطيين هو سفير لقضيتنا يعود لبلده ليروي معاناة شعبنا".

وأضاف:" وتم عقد اجتماع مع المجلس الصوفي الاسلامي الاعلى وتم الاتفاق على تعزيز التواصل بين صوفية العالم وفلسطين".

وولد الشيخ محمد محمد عادل الحقاني في 29 آذار 1957م الموافق ل27 شعبان 1376هـ .

وهو الابن البكر للشيخ محمد ناظم الحقاني القبرصي من زوجته الحاجة آمنة عادل المولودة في كازان عاصمة جمهورية تتارسان الروسية .

عاش الشيخ محمد محمد عادل الحقاني طفولته في دمشق حيث تعهد الشيخ عبد الله الفائز الداغستاني تربيته الروحية منذ نعومة أظافره .

تلقى علومه الإسلامية في دمشق وحصل على إجازته من علماء أهل السنة والجماعة . يعتبر الشيخ محمد محمد عادل الحقاني أكثر إنسان معاصر واكب الشيخ محمد ناظم الحقاني في حياته.

وبعد صمت طويل أضحى الشيخ محمد محمد عادل الحقاني ممثلا لوالده على أثر انتقال الأخير إلى الملأ الأعلى في السابع من أيار سنة 2014 م .

ويعد الشيخ محمد محمد عادل الحقاني الشيخ الواحد والأربعين في السلسلة النقشبندية العلية

 

ومرت النقشبندية بمراحل كثيرة عبر  تطورها التاريخي وثمة علاقات ربطتها بغيرها من الطرق الصوفية وكذلك التيارات الروحية التي انتشرت في البلاد الاسلامية ومن الممكن أن نطلق على المرحلة الأولى في تاريخ النقشبندية مرحلة النشأة والتطور أو اليسوية والنقشبندية، فثمة علاقة وثيقة بين الطريقتين ليس من حيث الطقوس والمراسم فحسب بل  العقائد والاذكار كذلك.