غزة - متابعة خاصة - النجاح الإخباري - انتشر في الأيام الأخيرة برنامج جديد ،تناوله رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بقوة ،حيث انتشر تحدي برنامج "فيس آب " "Face App"،الذي يعرف ب "تحدي العمر"، وتصدر التحدي تريندات جوجل خلال الساعات الماضية.

هذا البرنامج الذي يعرض صورة الأشخاص وهم كبار بعد سن ال60 عاماً، يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لإحداث تغييرات على ملامح الوجه، بطريقة تبدو واقعية جداً، والتى من بينها تقديم صورة تقريبية لهيئة الوجه بعد التقدم فى السن، أو تحويل الملامح من رجل لأنثى أو العكس.

فيس آب يعتمد على محاكاة الشبكات العصبية التي تعمل على تغيير شعرك أو لون بشرتك ، وتعتمد درجة الواقعية على الصورة والألوان.

ويمكنك التقاط صورة لك عن طريق البرنامج، أو اختيار غيرها من معرضك الخاص على هاتفك، وإدخالها إلى التطبيق ليقوم بمعالجتها وتحويلها للشكل المطلوب، حيث تتعدد اختيارات التطبيق ما بين التعرف على شكلك خلال التقدم في العمر، أو تحويل جنسك من رجل إلى فتاة والعكس.

يشار إلى أن هذا التحوّل “الساخن” كان متاحًا مسبقًا في تطبيق Face App ، ولكن في أعقاب انتقادات واتهامات “العنصرية” بأنه يخفف من لون البشرة لدى السود ويجعلهم يبدون أكثر أوروبية ، تمت إعادة تسميته لفترة وجيزة “شرارة” ثم تمت إزالته. رداً على هذا الجدل.

أبرز الفنانين و الفنانات بعد ٢٠ عام..

الفنانة أحلام

الفنانة اليسا

الفنانة هيفاء وهبي

الراقصة المصرية فيفي عبده

المطربة المصرية شرين عبد الوهاب

الفنانة اللبنانية نجوى كرم

الفنانة نانسي عجرم

الفنانة المصرية الهام شاهين

الفنان السوري تيم حسن

الفنان الفلسطيني محمد عساف

الفنان المصري كريم عبد العزيز

الفنان السوري قصي خولي

الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز

رأي الدين

بعد انتشار تطبيق "فيس آب face app"، اعتبر الدكتور عصام الروبي، من علماء الأزهر الشريف أن "التطبيق حرام شرعا ولا يجوز استخدامه لأنه يغير خلق الله".

واستشهد العالم الأزهري بالأية القرآنية الكريمة “وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ”، موضحا أن "مثل هذه التطبيقات نوع من الخبل الذي يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه".

وبين "أن الله كرم بني آدم جميعًا كما جاء في قوله تعالى “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”، خاصة أن الله أحسن كل شئ خلقه فتبارك الله أحسن الخالقين، وعليه نقول بأن الإنسان عليه ان يكون راضيًا قانعًا بما قسم الله تعالى له من أصل خلقته فمن هو الذي خلقنا وصورنا؟ هو الله عز وجل فاحسن خلقتنا".

وتسائل الروبي، هل هذه الصورة تمثل له فعلًا ما سيؤول إليه وما سيكون عليه واقعيًا؟، الجواب هو "لا"، علم ذلك عند الله وحده، وهذه طبيعة تختلف من إنسان إلى آخر، وهناك بعض الأشخاص يظلون على نفس أشكالهم في حال شبابهم لحال شيخوختهم”، مؤكدا أنه من الناس من يشيخ وهو في ريعان الشباب.

وتساءل الشيخ مرة آخرى: هل الإنسان على يقين أنه سيمتد به العمر إلى هذه اللحظة التي يريدها؟ الإجابة “لا”، كما جاء في الأية الكريمة “فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ".