غزة - عبد الله عبيد - النجاح الإخباري - أكد القيادي في حركة فتح، د. عبدالله عبدالله أن الرئيس محمود عباس سيتخذ إجراءات صارمة ضد حركة حماس إذا ما استمرت في طريق الانقسام، ومشروعها القائم بحكم قطاع غزة.

وقال القيادي عبدالله في تصريحات لـ "النجاح الاخباري": هناك إجراءات قانونية سيتم اتخاذها في القريب العاجل من قبل الرئيس ضد حماس"، من بينها خيار حل المجلس التشريعي.

وأضاف أنه "إذا أجاز القانون حل المجلس التشريعي فسيتم حله فعليا"، لافتاً إلى أنه وصلنا لآخر طريق في البحث عن إنهاء الانقسام.

وقال القيادي الفتحاوي: على حماس أن تختار إما أن تترك كل شيء في غزة أو تتحمل مسؤولية كل شيء.

وفي السياق، قال الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس للشؤون الخارجية ورئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، إن الرئيس صرّح بأنه سيتخذ إجراءات ضد حركة حماس من أجل الضغط عليها للموافقة على المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام.

وأضاف شعث لـ "النجاح" : "على حماس أن تذهب للوحدة قبل فوات الأوان، لأن هناك إجراءات سيذهب بها الرئيس إذا بقيت حماس تماطل"، مشدداً على ضرورة حل المجلس التشريعي خلال الفترة المقبلة.

وذكر أن المجلس التشريعي الآن شكلياً، ولذلك قد يتم الذهاب لانتخابات تشريعية من أجل حل المجلس التشريعي الحالي.

وفي ذات السياق، يرى المحلل السياسي، أكرم عطا الله أن الرئيس محمود عباس بيده مفاتيح كل شيء، وقادر على اتخاذ أي إجراء حال مماطلة حركة حماس.

ونبه عطا الله في حديثه لـ" النجاح الاخباري"، إلى أن الرئيس ذاهب جدياً لإجراء حل المجلس التشريعي، مؤكداً أن حل التشريعي يجرد حركة حماس من سلطتها الشرعية.

وأوضح أن من بين الاجراءات التي قد تتخذها السلطة بالنسبة لغزة، وقف دعم قطاعي التعليم والصحة، خصوصاً وأن هناك دعم كبير تقدمه لوزارة الصحة في غزة، لافتاً إلى أن السلطة الفلسطينية قادرة على فعل كل شيء.

الجدير ذكره، أن الرئيس محمود عباس، أعلن أنه ماض في اتخاذ إجراءات ضد أمريكا وإسرائيل وحركة حماس.