وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية، ماجدة المصري:" ان قرار المشاركة بإجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في الخامس عشر من الشهر الجاري لم يتخذ حتى الان، حيث أن القرار ما زال قيد النقاش".

وحول شروط الديموقراطية للمشاركة بالمركزي أضافت المصري في حديث مع "النجاح": هناك العديد من الشروط التي وضعتها الجبهة الديموقراطية للمشاركة بانعقاد المركزي واهمها أن يكون هناك اجتماع للقيادة بحضور الرئيس محمود عباس، ليتم تحديد المطلوب في هذه المرحلة السياسية من المجلس المركزي".

وتابعت:" كما انه يجب مناقشة الاجراءات التي فرضت على قطاع غزة، وهذا كان مطلباً اساسياً بكل المحطات السابقة، كما أنه يجب التركيز على الخطوات القادمة لمواجهة صفقة القرن، ومتابعة قرارات المجلس الوطني والمجالس السابقة، اضافةً للقضايا التي لها علاقة بؤسسات منظمة التحرير".

يذكر أن المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اصدر بياناً عشية إنعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في 15/8/2018،دعا فيه إلى إجتماع قيادي فلسطيني بحضور رئيس اللجنة التنفيذية، لمناقشة الأوضاع التي تحيط بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.

وكذلك للإتفاق على خطوات عملية، يتبناها المجلس المركزي، لتنفيذ قرارات دوراته (2015 + 2018) ودورة المجلس الوطني (30/4/2018).

وفي سياق متصل أكد الناطق باسم حركة فتح د. عاطف أبو سيف نحن لا نريد أن ندخل بمزاودات ومناوشات ويجب إحتواء الازمة ونحن ننظر للجبهة الديموقراطية كشريك اساسي بمنظمة التحرير".

وتابع:" نحن ننتقد ما ورد في بيان الجبهة الديموقراطي ونتمنى أن يتم أي إنتقاد من خلال حوار داخلي بيننا كحركة فتح وبينهم،  لا ان نرى هذه الإنتقادات بالاعلام، وهدفنا الرئيسي إحتواء الأزمة عبر فتح باب النقاش والتشاور".

وأضاف أبو سيف:" إنعقاد المجلس المركزي يعني ان منظمة التحرير ومؤسساتها بحالة تفعيل دائم وهذا ما يغيض خصوم الشعب الفلسطيني، ومن يريدون تكريس الإنقسام وتفتيت المؤسسة، فالمجلس المركز عقد في دورة شهر (1) والان يعقد دورة جديدة ما يعني أن مؤسسات منظمة التحرير لا تواجه أي صعوبات، ونحن مصرون على المضي قدماً لتفعيل هذه المؤسسة".

كما ودعى الجبهة الديموقراطية:" لتغليب المصلحة الوطنية العليا، وتغليب اللغة الجمعية والوحدوية على كل شيء، وأضاف أبو سيف:" يجب أن نعمل معاً لعبور هذا الواقع من  أجل تكريس ديمومة منظمة التحرير والنهج الديموقراطي والتشاركي الوحدوي الذي يجمع الكل الفلسطيني في داخل الوطن المعنوي لشعبنا وهي منظمة التحرير الفلسطينية".

وفي السياق ذاته قال المحلل السياسي جهاد حرب:" إن أحد أوجه البيان الذي صدر عن الجبهة الديمقراطية  كان بمثابة ردة فعل، عما حدث مع عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد وعدم توليه رئاسة دائرة شؤون المغتربين بينما كلف الرئيس محمود عباس شخصاً من خارج اللجنة التنفيذية مشرفاً عليها، وحسب إعتقادي هذا احد الاسباب".

وتابع حرب في حديث لـ"النجاح": كما أن هناك أسباباً تتعلق بالبرنامج السياسي والخطوات التي يجب أن يتخذها المجلس المركزي تنفيذاً لقرارات المجلس الوطني وهذا ليس قرار الديمواقرطية لوحدها بل إن هناك اعضاءً في المجلس المركزي خاصةً من المستقلين تبنو نفس الموقف المتعلق بتنفيذ قرارات المجلس الوطني".