خاص - النجاح الإخباري - أكّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي :إنّ اجتماع اللجنة المركزية للحركة المقرر أن يعقد اليوم الأحد برئاسة الرئيس محمود عباس مهمٌ كونه سيناقش العديد من القضايا على الساحة الوطنية.

ورفض زكي في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري" اعطاء مزيد من التفاصيل حول ماهية الملفات التي يمكن أن تكون مطروحة على أجندة الاجتماع مكتفيا بهذا الصدد بالقول " لا يوجد لدي فكرة".

مصادر قيادية أكّدت بدورها أنّ الاجتماع برئاسة الرئيس محمود عباس، سيبحث تطورات الملف السياسي والخطوات المقبلة للقيادة لإسقاط (صفقة القرن)، والوضع الداخلي لحركة فتح، وملف المصالحة.

وشدد روحي فتوح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" على أنّ الإدارة الأمريكية لن تنجح في مخططاتها لتشكيل إدارة محلية في قطاع غزة وفصلها عن الضفة الغربية.

وقال فتوح في لقاءٍ تلفزيوني : "نحن كفلين أن نعالج القضايا الإنسانية في غزة"، مشيرًا إلى أنّ الفلسطينيين تعرضوا لكثير من المؤامرات لإيجاد قيادة بديلة عن منظمة التحرير في الخارج "لكن لم يستطيعوا ولن يستطيعوا أيضا في غزّة".

وأضاف أنّ "شعبنا بغزّة سيسحق أيّ قوة سياسية يتولد لديها الوهم بأنها تستطيع أن تقتنص هكذا مؤامرات، لتسيطر وتنفرد بالحكم في القطاع"، مؤكدًا أنّ "غزة لا قيمة لها دون القدس والضفة، والقدس والضفة ليس لهما قيمة دون غزّة".

وتابع : "لدينا قيادة جديدة لدولة فلسطين واللجنة التنفيذية برئاسة أبو مازن، والمطلوب الحفاظ على شرعيتها وزخم العمل السياسي الذي قمنا به".

وعدّ فتوح التحرك الأمريكي بشأن غزّة "مثير للريبة"، متسائلًا: "أين كان الموقف الأمريكي حينما كانت إسرائيل تستهدف كل المناطق في القطاع".

وكشف فتوح تفاصيل حديث "نيكولاي ملادينوف" منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، مع الرئيس عباس بشأن غزّة.

وأوضح أن ""ملادينوف"وضع الرئيس عباس في الصورة، وركز على أن أي تحرك في اتجاه معالجة بعض القضايا في غزة، سيكون عبر السلطة الشرعية"، وفقا له.

وقال عضو مركزية فتح: "الملف والقضايا بغزّة ليست إنسانيّة، إنما سياسية بامتياز (..) حينما نعالج كل القضايا السياسية، فإن كل هذه القضايا الإنسانية ستحل بشكل تلقائي دون انتظار".

حبس للأنفاس

في سياق منفصل يحبس الشارع في الضفة الغربية وقطاع غزّة الأنفاس على ضوء إعلان نتائج الثانوية العامة" الانجاز" وسط حالة من القلق والتوتر بين صفوف الطلبة وذويهم قبيل إعلان النتائج.

 ويصف اختصاصي علم النفس الدكتور خليل أبوزناد القلق المرافق للطلبة قبل ظهور النتائج، بـ"حالة مؤقتة سرعان ما تختفي بظهور النتيجة"، لافتاً إلى أنها "شعور طبيعي في مثل هذه المواقف".

داعيا الطلبة إلى شغل أوقاتهم بأنشطة مفيدة كممارسة الرياضة والتحدث مع الأصدقاء، مبينًا أنها تسهم في تخفيف ضغط الانتظار على الطلبة أنفسهم وأسرهم.

ويلعب الأهل دورًا كبيرًا في زيادة القلق من النتيجة، وفق أبو زناد الذي يوضح في تصريح له أنّ كثرة الضغط على الأبناء وإشعارهم بفداحة الإخفاق في حال لم يحققوا المعدل المرجو، يسبب حالة من التوتر الشديد تؤدي إلى تأثير سلبي في نفسية الأبناء.

وشدة الترقب تشكل بيئة خصبة لإشاعات ظهور النتائج قبل موعدها المحدد، مما يزيد من جرعة التوتر ويدفع الطلبة للمسارعة إلى تفقد المواقع الإلكترونية، رغم تشديد وزارة التربية والتعليم على عدم إمكانية الحصول على النتائج قبل أوانها.

النيابة العامة تحذر

حذرت النيابة العامة ، اليوم الأحد، المواطنين من إطلاق النار في الهواء بالتزامن مع إعلان نتائج الثانوية.

وأصدر النائب العام المستشار د. أحمد براك تعليماته من أجل ملاحقة وضبط وتوقيف كل من يستخدم السلاح الناري خلال الإعلان عن نتائج الثانوية العامة، مؤكدا أنّ استخدام السلاح في مثل هذه المناسبات يشكل جريمة يعاقب عليها القانون وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.