نهاد الطويل - النجاح الإخباري - نفت عضو المجلس المركزي الفلسطيني نور الإمام أن يكون موضوع إعلان المجلس المركزي بديلا عن المجلس التشريعي مطروحا على  طاولة اجتماع المجلس المركزي المرتقب  خلال الأيام المقبلة.

وقالت الإمام لـ "النجاح الإخباري" باتصال هاتفي جرى معها في العاصمة الأردنية عمان "إنه لم يجر حتى اللحظة الحديث عن هذا الموضوع (المجلس المركزي بديلا عن التشريعي أو طرحه) وفي حال طرح فإن النقاش سينطلق من المرجعيات والأدبيات القانونية الخاصة بمنظمة التحرير والمجلس الوطني الفلسطيني".

مؤكدة في الوقت ذاته أن المجلس التشريعي معطل منذ 10 سنوات.

وشددت الإمام على المجلس الوطني هو أعلى سلطة تشريعية في فلسطين؛ كونه المجلس الوحيد الذي يمثل فلسطينيي الداخل والخارج، وبموجب القانون الأساسي فإنه يحق للمجلس الوطني أن يحل المجلس التشريعي ويستبدل المجلس المركزي به، كون المجلس التشريعي معطلا منذ 2007.

ولفتت الإمام الى أن أجندة الإجتماع المرتقب لم تحدد بعد، وأن النقاش سينصب على التوجهات العامة في الإطار الوطني الفلسطيني ككل.

تصريحات الإمام جاءت ردا على خبر نشرته صحيفة "الحياة اللندنية" نقلا عن مسؤول لم تكشف عن وهويته بأن المركزي سيجتمع الشهر المقبل ويعلن عن نفسه بديلًا عن المجلس التشريعي ومرجعية للسلطة الفلسطينية.