منال الزعبي - النجاح الإخباري - التهمت الحرائق المفتعلة عشرات الأشجار الحرجيّة وأشجار الزيتون في  مدينة رام الله ومحيطها، وباتت تلك الحرائق تتكرر بشكلٍ لافت يطرح تساؤلات، حول كونها مفتعلة.

وتعاملت طواقم الدفاع المدني من الأمس حتى صباح  اليوم الإثنين، مع أكثر من (80) حادث منها (59) حالة إطفاء وحوادث حرائق و(21) حالة انقاذ.

وقال ملازم أوّل عماد أبو بكر، متحدِّثًا باسم الدفاع المدني لـ"النجاح الإخباري": "تمَّ التعامل مع (80) حادث منها (59) حالة إطفاء وحوادث حرائق و(21) حالة انقاذ من البارحة إلى اليوم".

ووضَّح أبو بكر أنَّ هذه الحرائق ناتجة بشكلٍ أساسيٍّ عن الإهمال، وعبث  الأطفال، بالإضافة إلى رغبة المزارعين بالتخلُّص من الأعشاب ومن ثمَّ عدم السيطرة عليها فتمتد إلى مساحات الأراضي والأشجار.

وبيَّن أنَّ طواقم الدفاع المدني تعاملت اليوم مع (46) حريق أعشاب، و(10) حرائق أشجار.

ونوَّه إلى أنَّ هذه الحرائق تستنزف جهد ووقت طواقم الدفاع المدني، بسبب اشتعالها في مناطق بعيدة ونائية، ويستخدم أفراد الدفاع المدني المعدَّات اليدويَّة في السيطرة على هذه الحرائق ما يجعلها مرهقة.

وناشد أبو بكر الناس بتوخي الحذر وضبط هذه الممارسات لأنّها تخدم الاحتلال في ظلِّ مخططه العدواني الهادف لتصفيّة المساحات الخضراء، ومن ثمَّ مصادرة الأراضي، مشيرًا إلى أنَّ المستوطنين يفتعلون بعض الحرائق خاصة في قرى مدينة نابلس.

وطرحت الناشطة كفاح كيال موضوع الحرائق على مواقع التواصل الاجتماعي لافتة إلى أنَّ هناك جهات مسؤولة عن افتعال هذه الحرائق التي تعمد إلى تصفية أشجار الزيتون في حين التقصير في ضبطها.

في الغضون ضرب حريقا كبيرا نحو (50) دونمًا مزروعة بأشجار الزيتون وتتبع للمواطنين في قرى (تل)بمحافظة نابلس وقريتي إماتين وفرعتا بمحافظة قلقيلية.