كتب عاطف شقير - النجاح الإخباري -  من المقرر أن يعقد المجلس المركزي في الرابع عشر من الشهر الجاري، وسيبدأ بالتأكد من اكتمال النصاب، وسيشارك فيه شخصيات وسفراء، وسيناقش على جدول أعماله إعلان ترامب المشؤوم الذي اعتبر فيه القدي عاصمة لإسرائيل.

السير على ثوابت أبو عمار

 وفي هذا الصدد، قال أحمد عبد الرحمن مستشار الرئيس لشؤون منظمة التحرير عبر صفحته على الفيسبوك:" المجلس المركزي يلتئم بعد غد اي يوم الأحد 14 يناير 2018 واقرأ واسمع الكثير من التصريحات والتهديدات والويل والثبور وعظائم الأمور ضد أمريكا واسرائيل والواقع يقول: إن هذه الجمل الفارغة من المعنى لا تفيدنا واصحاب الرؤوس الحامية يلحقون بنا الضرر سواء عند اشقائنا العرب وحتى على المستوى الدولي حيث تواجه 128 دولة هذه الغطرسة الأميركية وهي مسلحة بالسياسة الواقعية والعقلانية التي نسير عليها سواء تعلق الأمر باهدافنا أو بوسائل المقاومة.

وأضاف" ولهذا اقول ان اجتماع المجلس المركزي سيؤكد على ثوابتنا الوطنية التي أعلنها ابو عمار في المجلس الوطني عام 1988 وهنا اضيف أن حماقة ترامب وغروره وجهله دفعته ليلعب بالنار التي اسمها القدس، وموقفنا ان القدس الشرقية عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة وفي حدود عام1967.

وتابع "اقول للكثريين أن اسرائيل تخسر الموقف الدولي لأنها لا ترى الواقع على الأرض وجاءها الرد الدولي ولاميركا في هذا التصويت التاريخي في مجلس الأمن والجمعية العامة، والمجلس المركزي يجب ان يؤكد على هذه المواقف والبرامج الوطنية التي هي وصية ابوعمار لنا جميعا، وبفضل المقاومة لا مستقبل للاحتلال، ودولتنا عاصمتها القدس الشرقية  اتية لا محالة.
عدم المشاركة ...عقبة

 بدوره، رأى الدكتور ناجي شراب المحاضر في قسم العلوم السياسية في جامعة الأزهر أن عدم مشاركة حماس والجهاد فى إجتماعات المجلس المركزي له دلالات سياسية سلبية كثيرة، منها، وهذا الأخطر عدم الإلتزام باى قرارات سياسية ستتخذ، ومنها ان الرؤية السياسية الفلسطينية التوافقية ما زالت بعيدة، وتشكل عقبة قد يصعب تجاوزها بالمصالحة.


  من جانبه، الناطق باسم حركة حماس عبداللطيف القانوع قال:"ما أشيع حول عدم مشاركة حركة حماس في المجلس المركزي غير صحيح ولا زالت حركة حماس تدرس المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي.
 وأضاف "وسواء شاركت أو لم تشارك فإن المجلس المركزي مطالب بإتخاذ قرارات جريئة بالإعلان عن فشل أوسلو وسحب الإعتراف بإسرائيل وسرعة إنجاز المصالحة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني".

الجدير ذكره، أن حركتي حماس والجهاد ذكرت بعض وسائل الاعلام عن عدم مشاركتهم في اجتماع المجلس المركزي القادم، وقد صرح بعض قيادات الحركتين بعدم مشاركتهما في الاجتماع القادم.