وفاء ناهل - النجاح الإخباري - يصادف اليوم الرابع عشر من كانون الاول يوم المعلم الفلسطيني، حيث يكتسب المعلم الفلسطيني دوراً يميزه عن غيره من المعلمين لما يزرعه من قيم واخلاق تخص قضيتنا الفلسطينية في نفوس الطلبة.

وفي هذا السياق يقول الناطق باسم وزراة التربية والتعليم د.صادق الخضور:" نحيي المعلمين والمعلمات في الضفة والقطاع والشتات، وفي مدارسنا خارج الوطن ونؤكد اعتزازنا بمعلمينا ومعلماتنا ومديري المدارس والاداريين بالوزارة والمدارس والمديريات".

وتابع الخضور في حديثه لـ"النجاح الاخباري":المعلم الفلسطيني كان وسيبقى وفياً لعهد في بناء الاجيال وعهد الانتصار للقيم الوطنية وفخورون بالدور الذي يؤديه معليمنا لغرس القيم الوطنية في نفوس الاجيال ونشهد المواقف المشرفة لمعملينا ومعلماتنا في حملة الانتصار لكبرياء وتاريخ القدس، كما سنواصل تعزيز مكانتهم مهنيا واجتماعياً".

وأضاف:" الوزارة ستواصل توفير اي فرص لابراز ابداعاتهم العالمية والعربية وفوز حنان الحروب قبل عامين بلقب افضل معلمة في العالم لم يأتي من فراغ والوزارة تواصل جهودها لرفعة المعلمين الفلسطينين وابراز ابداعاتهم بالعديد من المحافل".

وحول الفعاليات التي ستنظمها الوزارة بمناسبة يوم المعلم، يقول الخضور:" الوزراة ستقوم يوم الاثنين القادم وتحت رعاية رئيس الوزراءد. رامي الحمد الله بالاعلان عن افضل معلم فلسطيني لهذا العام وهذه الجائزة تندرج في اطار جعل المتميزيين من المعلمين محكوماً بالاستدامة،  والجديد لهذا العام ان الاعلان سيكون لافضل معلم على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث سيتم الاعلان عن افضل خمسة معلمين، والاعلان عن المعلم الحائز على اللقب الاول على مستوى فلسطين".

وفيما يتعلق بفعاليات اليوم بهذه المناسبة أكد أن العديد من الفعاليات اقيمت على بعض معظم مدخل كل مدرسة تمثلت باقامة مجالس اولياء الامور والفرق الكشفية، بالعديد من الفعاليات تكريماً للمعلم الفلسطيني".

وأكد الخضور أنه سيتم تكريم مدرسة بنات عرابة خلال الفعالية التي ستقام يوم الاثنين في مقر الهلال الاحمر برام الله، فهي التي التي حملت لواء فلسطين في تحدي القراءة العربي وتكريمها تكريم للمعلمين،  كما وكان هناك مبادرات من شركات القطاع الخاص بالتنسيق مع الوزارة وتم تكريم الهيئات التدريسية بعدد من المدارس وأي تكريم مهما بلغ لن يفي بحق المعلم الفلسطيني صانع الاجيال".

مدير عام مركز ابداع    المعلم، رفعت صباح أكد لـ"النجاح الاخباري":  انه و في هذا اليوم من المفترض ان يتم تجديد اعداة الاعتبار للمعلم فهو حامل التغيير الاجتماعي والقادر على احداث التغيير المطلوب".

وأضاف:" المعلم هو مفتاح تحقيق مخرجات نوعية التعليم التي يسعى لها الكل بمركز ابداع المعلم، ويجب التركيزعلى ضرورة تحقيق وتعزيز كرامة المعلم واليوم ليست احتفالية فقط، ولكن تأكيد ان المعلم احد المصادر المهمة والقادر على نقل التعليم من شامل الى دور قادر على ان يأثر بعملية التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية".

من جهته أشاد رئيس جميعة المعلمين المتقاعدين احمد رمضان،  بالدور الذي يقوم به المعلم خاصة وانه ياتي بتوقيت يختلف عن الاعوام الماضية بسبب ما تشهده ساحتنا الفلسطينية".

وتابع في حديثه لـ"النجاح الاخباري": نحن في يوم المعلم لا يسعنا الا ان نحييه لما قدمه من زرع للقيم في نفوس الطلبة وكلمة أمينة لإستنهاضهم من اجل توعيتهم بالقضية من وعد بلفور حتى اليوم ودور المعلم الفلسطيني مميزواتت اكله عندما نشاهد طلابنا في ساحات النضال والتصدي للاحتلال المعلم يستحق ان ننحني له".

وفي هذا السياق ودعماً منه للمعلم الفلسطيني ودوره المميز ،أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن رسالة المعلم الفلسطيني النبيلة كانت وستظل موضع ثقة واحترام الشعب الفلسطيني برمته، "فالمعلمون حملوا دوما رسالة الأمل لتغيير الواقع، وكان لهم الدور الأبرز في صون الهوية والثقافة الوطنية، وتعزيز قدرة شعبنا على الصمود، ونجحوا في إعداد أجيال تتحدى الاحتلال وممارساته، مُتسلحة بإرادة العلم والمعرفة، وإرادة الأمل والتغيير".

وقال الحمد الله، في تصريح له لمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، اليوم الخميس، "إن إحياءنا هذا العام ليوم المعلم الفلسطيني، يأتي وسط تصعيد أميركي وإسرائيلي خطير وغير مسبوق بحق عاصمة دولتنا الفلسطينية القدس المحتلة، وفي ظل استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة المكلوم. وبالرغم من التحديات الكبرى التي تواجهنا، نستحضر عطاء وتفاني معلمات ومعلمي فلسطين الذين لم يتوانوا عن تأدية رسالتهم الإنسانية ودورهم الوطني الريادي في بث الأمل وإرادة الحياة، لبناء جيل يتسلح بالمعرفة والعلم، يتحدى المعيقات، ويساهم في بناء هذا الوطن وصنع غده ومستقبله حتى في غمار أعتى التحديات والصعاب"، موجها التحية للمعلمين والمعلمات.

وأضاف ان "النجاحات التي يحققها معلمو فلسطين وطلبتها على حد سواء، إنما تضاعف وتجدد مسؤوليتنا وواجباتنا لرعاية هذا الإبداع وحمايته ومأسسته والعمل بكل عزم لإعمال حقوق المعلمين العادلة وتحسين ظروف عملهم، واستنهاض قطاع التعليم وتطوير جودته ونوعيته".

وقال رئيس الوزراء: "معلمينا الأفاضل، بكم ومعكم نثبت للعالم أن إرادة شعبنا ستبقى قوية صلبة، لا تنطفئ أو تنكسر، وسننطلق من ركام المعاناة والألم، لنبني وطننا ودولتنا، ونرفع عاليا اسم فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة".