تحرير المالكي - النجاح الإخباري - قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف إن آليات الهيئة تستهدف كافة الاراضي الفلسطينية، بهدف الحفاظ عليها وعلى صمود المواطنين وخاصة في المناطق المهددة في محيط المستوطنات وخلف جدار الفصل العنصري، والمناطق المغلقة عسكريا.

وأشار  لـ"النجاح الإخباري" الى أن حملة قطف الزيتون تشمل ثلاث مراحل، بداية في تقديم ادوات القطف لـ 850 مزارع في 80 قرية فلسطينة قريبة من المستوطنات، اضافة للمشاركة في اعمال القطف بشكل مباشر، مشيرا الى أنه يوم أمس هو اليوم الثامن الذي تنظمه الهيئة لقطف الزيتون بالشراكة مع مؤسسات اخرى.

وأوضح أن المرحلة الثالثة من حملة قطف الزيتون تتمثل في تأمين ايدي عاملة وماكنات لقطف الزيتون للمزارعين في الحقول الموجودة داخل الجدار والتي يصعب الوصول إليها، منوها الى أن هذا ما تم الاتفاق عليه مع بلدية سلفيت، اضافة للمساهمة في حراثة الأراضي ورشها.

ودعا "عساف" كافة المؤسسات أن تحذو حذو منظمة "التطوع" والعمل على تقديم المساعدة والدعم للمزارعين.

بدوره، أكد أمين سر اقليم فتح في محافظة سلفيت عبد الستار عواد  ل"النجاح الإخباري" أن كافة المؤسسات والقوى الوطنية ستقف بجانب المزارع الفلسطيني وخاصة في المناطق المهددة من قبل قطعان المستوطنين، وستعمل على دعمه في كافة المراحل، للدخول على أرضه.

من جانبه، وجه رئيس منظمة تطوع اللواء عبد الله كميل خلال حديثه لـ"النجاح الإخباري" رسالة للاحتلال مفادها أن الشعب مصر على نيل حريته واستقلاله، كما وجه رسالة للعالم للنظر في جرائم الاحتلال والمستوطنين وما يتعرض له الفلاح الفلسطيني.

ويشار الى أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومنظمة تطوع، نفذتا نشاطا مركزيا لقطف ثمار الزيتون في محافظة سلفيت، امس الاحد، بمشاركة اقليم فتح في سلفيت وبلديتها، بهدف تعزيز صمود المزارع الفلسطيني على أرضه وتعميق الإنتماء لدى المواطنين في تمسكهم بأرضهم وتشجيعهم على العمل التطوعي الجماعي.