عاطف شقير - النجاح الإخباري -  خلال برنامج "في البلد" الذي تبثه فضائية النجاح، قال نبيل شعث مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية: "ان ترامب تراجع عن بناء جدار المكسيك وكذلك استغربنا ان خطابه في الامم المتحدة معتدل، وتحدث عن نقل السفارة الامريكية الى القدس وتراجع، وهو زعيم دولة عظمى ونحن مضطرين للتعامل معه، وقال سياتي بحل ولكن لم نر منه شيئا.
و أضاف شعث "ترامب يحاول ان يحافظ على عظمة امريكا، ولكنه فشل في اليونسكو وكذلك فشل في الانتربول.
  وتابع شعث "عندما تفشل امريكا بالهيمنة على المؤسسات الدولية تنسحب منها كما يحدث في حالة قرار الانسحاب من اليونكسو. والولايات المتحدة تحاول من خلال الانسحاب من اليونسكو اثبات بـأنها لا زالت تسيطر على العالم وهي في الحقيقة فاقدة للسيطرة عن العالم ،و الرئيس الامريكي يتخبط في سياساته وقراراته، وشرحنا موقفنا لترامب بكل وضوح ولا نريد معاداة البيت الأبيض.
 وأكد شعث ان الرئيس دونالد ترامب يستمر في دعم اسرائيل لكنها غير قادرة على التصرف في الامم المتحدة وفي كل منظماتها الفرعية.
 واختتم بالقول:" لن نقبل بالضغوط من قبل الولايات المتحدة لجهة الإنضمام الى المنظمات الدولية كما جرى في الانتربول.

 بدوره، قال الدكتور حسن ايوب المحاضر في قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح "نحن نريد قولبة الراي العام في أمريكا بما يخص فلسطين، وهم يجمعون على ان الفلسطينيين ليسوا على حق، وهم يتفقون على امن اسرائيل دون ان يمس هذا الحق.
و أضاف" ترامب في الملف الايراني يحدد سياسته ولكن في الملف الفلسطيني يصمت تجاه الاستيطان الحاصل في  فلسطين".
 وتابع "امريكا لها موقف واضح منحاز تجاه فلسطين وهددت باغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، والدول العربية فتحت الباب امام هذه الادارة، تحت تسوية هذا الصراع تحت ما يسمى بصفقة القرن.
تسير جردات وكيل وزارة الخارجية  قال "هذا قرار امريكي غير مبرر وهو قرار مسيس وليس لها علاقة بالسياسة، فاليونسكو للثقافة والعلوم والتربية.

واضاف "هذا موقف امريكي مستغرب، وفي عام 2011 عندما اصدرت اليونسكو قرارا لصالحنا قطعت امريكا التمويل عن المنظمة.

وتابع "الولايات المتحدة تؤثر على عمل المنظمة عن طريق انسحابها، ولكن انجازاتنا لا بد من المحافظة عليها.

لمتابعة المزيد يرجى مشاهدة الحلقة كاملة...