عاطف شقير - النجاح الإخباري -  تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قام عبر مدونته بلفت الانتباه إلى أنَّ نتنياهو الهارب من شبهات ملفات الفساد هو وزوجته ربما يسعى لبناء صلة بين المغلف المشبوه في قنصلية إسرائيل بأمريكا وبين خطابه في الأمم المتحدة، وأنَّه بكل تأكيد سوف يستخدم اللقاء المرتقب لنتنياهو بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمتوقع أن يعقد الإثنين المقبل، للحديث في أمر (الإرهاب)، الذي يلاحقه حتى على الأرض الأميركية وفي أروقة الأمم المتحدة، مضيفًا: "هذا شغل أكروبات، لكن المسرحية هزليَّة ومكررة وسخيفة"، وفق تعبيره.
 

ذرائع دعم الإرهاب

قال فايز عباس المختص بالشأن الإسرائيلي لـ" النجاح الإخباري": " إنَّ خطاب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال المرتقب سيدور مضمونه حول الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب والمطالبة بإدخال تعديلات على هذا الاتفاق بما يخدم أمن إسرائيل. وسيوجه نتنياهو خطابًا مباشرًا للقيادة الإيرانية وربما سيكون باللغة الفارسية كي يفهموا ما يقوله في خطابه.
 وتابع عباس: "أنَّ خطاب نتنياهو سيتطرق إلى الوجود الإيراني في سوريا واتّهام إيران بدعم الإرهاب الدوليّ، وإسرائيل هي من تدعم الإرهاب في سوريا.
 وبالنسبة لفلسطين، فإنَّ نتنياهو لم يات بشيء جديد وسيكرّر أقواله القاضية بأنَّ الفلسطينين لا يريدون الاعتراف بيهودية الدولة ويضعون شروطًا مسبقة للمفاوضات،
وبالنسبة لقطاع غزة، فإنَّه لم يسمح لحماس بالمس بأمن المستوطنات بغلاف غزة، وسيطالب إيران بوقف دعم حماس وحزب الله اللبناني.