عاطف شقير - النجاح الإخباري - تدور رحى الاحداث بتسارع في الاراضي الفلسطينية، فوتيرة الاستيطان تزداد تغولا في الاراضي الفلسطينية في ظل صمت أمريكي تجاه هذه السياسة الاسرائيلية، فيما يترقب الفلسطينيون كلمة الرئيس محمود عباس على منصة الامم المتحدة منتصف الشهر المقبل الذي من المرجح ان تضع المجتمع الدولي باسره تجاه السياسة الاسرائيلية التي تقوض حل الدولتين.

خطاب بمرحلة حساسة

    صرَّح الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدبلوماسية لـ" النجاح الإخباري"، أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية هي حليف لإسرائيل ولم تستطع فرض هذه الاتفاقات والقرارات الدوليّة على إسرائيل.
وحول خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة منتصف الشهر المقبل قال شعث: "إنَّ الرئيس سيخاطب الأسرة الدوليَّة مؤكّدًا على حقوق شعبنا في دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، وداعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه سرطان الاستيطان المستشري في الأراضي الفلسطينية".
وأضاف شعث: "أنَّ خطاب الرئيس في منصة الأمم المتّحدة ليس لكسب الأصوات الداخلية بقدر ما هو خطاب للعالم في مرحلة حسّاسة يجب التصدي فيها للمخططات الإسرائيلية".

غموض امريكي

  صرح الدكتور احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لـ" النجاح الاخباري" بان مبعوثي السلام الامريكيين لم يجيبوا على تساؤلات القيادة الفلسطينية فيما يتعلق بحل الدولتين او قضية الاستيطان الاسرائيلي المستشري في الاراضي الفلسطينية، وهذا ما شجع حكومة الاحتلال على المضي قدما في تسريع وتيرة الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.

ثمن اللقاء

أكد مجدلاني ان نتنياهو لم يقدم على الاجتماع مع الرئيس محمود عباس كونه سيدرك الثمن الذي سيدفعه جراء ذلكـ وهو طرح ملف الاستيطان على طاولة المفاوضات الامر الذي يقوض الائتلاف الحكومي لحكومته التي توصف بحكومة المستوطنيين.

وحول هل سيجتمع الرئيس مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على هامش اجتماع الامم المتحدة قال مجدلاني: لا اعتقد ان هناك لقاء يجمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو موضحا ان هذا الامر يحتاج الى ترتيبات مسبقة وتحضيرات لهذا الاجتماع.