النجاح الإخباري - لو كان الشهيد ياسر عرفات ما زال حياً بيننا، لاحتفلنا وإياه في الرابع من الشهر الجاري بذكرى ميلاده السابعة والثمانين، ومع أنه حي بيننا في كل يوم، إلا أن غيابه الجسدي ليس إلا صورة ثانية لحضوره الدائم، وها نحن نتذكر يوم ميلاده في الرابع من آب 1929 على الرغم من اغتياله اللئيم.

كما أن منزله مَعلم للكفاح الفلسطيني ومُتحف يجسّد تقلبات التاريخ.

مقتنيات تاريخية

من أبرز المقتنيات التي يحويها هذا المنزل المسدس الشخصي لأبو عمار، الذي كان بحوزته خلال إلقاء كلمته في الأمم المتحدة في سبعينات القرن الماضي.


gaza

ويضم المنزل مقتنيات لا تقدر بثمن للزعيم الفلسطيني الراحل الشخصية، وقد حوَّلته حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد استعادته إلى متحف نضالي.

وكانت حركة حماس قد سلمت في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 حركة فتح منزل الرئيس الراحل في يونيو/حزيران 2007.


gaza
gaza
gaza

gaza

كما احتوى على حلته العسكرية التي اعتاد على لبسها، بالإضافة إلى هاتفه المحمول الشخصي، وكذلك مجلس الطعام الذي تناول فيه الإفطار برفقة الرئيس الأميركي الراحل جيمي كارتر، حينما زار غزة هو وزوجته بعد خروج الاحتلال الإسرائيلي منها، في منتصف التسعينات.


gaza
كما تتضمن المقتنيات عدة صور جمعت الرئيس بالشخصيات العربية والدولية الذين استضافهم بمنزله، منهم الرئيس الأميركي كارتر ورئيس غانا جيري رولنجز، والرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، والفنان المصري عادل إمام.



ياسر عرفات مع جيمي كارتر

كما احتوت على جائزة نوبل للسلام، التي يقدر ثمنها بـ20 مليون دولار أميركي، بالإضافة إلى تماثيل تم إهداؤها له من قبل رؤساء العالم، منها تماثيل صُممت على شكله الشخصي، وتماثيل تم إهداؤها له من قبل زعيم الثورة اللاتينية تشيه جيفارا، والزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، وكذلك بعض الدروع والمجسمات التي حصل عليها من الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والملك المغربي الراحل الحسن الثاني.


gaza

المروحية


gaza
 

يبعد عن البيت بأمتار قليلة طائرته المروحية التي كان يتنقل بها لمعظم الدول المجاورة أو إلى المدن الفلسطينية الأخرى، التي لا يتمكن من زيارتها برياً لوجود الحواجز الإسرائيلية.