النجاح الإخباري - خاص - أثارت قرارات مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء برئاسة د. رامي الحمد الله، والتي أعلنت تأييدها الكامل للمواقف التي أعلنها الرئيس محمود عباس في خطابه بشأن القدس والمسجد الأقصى المبارك، تفاؤلاتٍ على الصعيدين الشعبي والسياسي، والتي أجمعت على أهمية القرارات ورحبت بها، لما لها من أثر إيجابي في تعزيز الصمود المقدسي وحماية القدس من مشاريع التهويد.

وأتت قرارات د. الحمدلله دعامة وشاملة لكافة القطاعات التعليمية والسكنية والاجتماعية والتجارية، بدعم وصل أكثر من 15 مليون دولار مخصصة لتثبيت الجذورة المقدسية في المكان والصمود أمام الاحتلال الإسرائيلي.

رحبت الفصائل السياسية الفلسطينية بقرارات مجلس الوزراء، ورأت فيه انتصاراً للصمود المقدسي، ودعت إلى أهمية زيادة هذا الدعم والاستمرار به لما له من أثر كبير على تثبيت أقدام أهل القدس ومواجهة المعاناة، وكان هنا شبه إجماع تام على الدور الإيجابي والهام لما تقوم به القيادة تجاه قضية القدس والأقصى.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رأت في قرارات مجلس الوزراء، خطة في الاتجاه السليم وبوصلة تتوحد عليها كافة الفصائل والتوجهات من أجل دعم نضال أهل القدس في مواجهة الاحتلال وغطرسته وإجراءاته التهويدية.

ويؤكد القيادي في الجبهة الشعبية د. رباح مهنا لـِ "النجاح الإخباري" أن القرارات التي خرجت تصب في المكان الصحيح، التي تدعم الوجود المقدسي الذي يقاتل نيابةً عن الأمة العربية والإسلامية.

ودعا مهنا كافة الجهود للتكاتف والتعاون من الحكومة ورجال الأعمال والسياسيين والدعم الشعبي، في ظل هذه الظروف القاسية التي يعانيها أهل القدس، للاستمرار بالصمود أمام إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة.

من جانبها أكدت حركة حماس على أهمية القرارات التي خرجت بها الحكومة والسلطة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن القدس بحاجة إلى كل دعم بتسخير القرارات وما بعد القرارات، من أجل تعزيز الصمود المقدسي.

وشدد القيادي في حركة حماس النائب خالد طافش لـِ "النجاح الإخباري"، على أهمية استمرارية وسريان القرارات، لافتاً إلى أن ما تحمله القدس من أهمية بحاجة إلى دعم أوسع ما أمكن، بحيث يفوق ما بعدها على أرض الواقع لترتقي بما يقدمه أهل القدس من تضحيات.

قرارات مجلس الوزراء لاقت ترحيباً شعبياً واسعاً، وانعكس ذلك على آراء العامة من الناس الذين رأوا فيها انتصاراً لأقدس مدقساتها، ولأهلهم في القدس المحتلة.

وتباينت الآراء مع الإجماع شبه التام على الموقف الإيجابي تجاه القرارات، بين مبارك مؤيد وبين مقترح ومضيف، وسط حالة الرضى.

ورصد "النجاح الإخباري" مجموعة من التعليقات التي تفاعلت مع قرارات د. الحمدلله في مؤتمره اليوم، وكانت كالتالي: