النجاح الإخباري - اعتبرت وزارة الثقافة، أن كلمات المفكر والشاعر والمناضل الفلسطيني توفيق زيّاد، شكلت فسيفساء الهوية الفلسطينية، وذلك في ذكرى مرور ربع قرن على رحيله.

وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، " الراحل شكل مزيجاً بين المفكر والثائر والسياسي والشاعر، مناضلاً عنيداً ضد سياسات التهويد والأسرلة".

ووصفت الوزارة زيّاد بالأيقونة الفلسطينية، والرمز الوطني الإنسانيً بعطائه اللامحدود، وأضافت: " تشكلت معه أهم سمات الثقافة الفلسطينية في التاريخ المعاصر، وهو رمز من أدبيات المقاومة والنضال الفكري، وشاعر شجاع لتكون كلماته بندقية الثائرين ضد المحتل".

وختمت الوزارة، "رغم ذكرى رحيله الخامس والعشرين ما زال ينادينا ويشد على أيادينا ويبعث الأمل فينا بشعره وكتاباته ومجموع أدبه"، مؤكدة أن وزارة الثقافة على خطاه وخطى رفاقه تحمل أفكارهم التي مجموعها شكل الوعي والثقافة الفلسطينية.