النجاح الإخباري - نجحت السلطات المصرية  في إحباط تهريب 5 قطع أثرية لزي عسكري يعود للعصر الإسلامي، إلى خارج البلاد عبر ميناء الإسكندرية، وصادرتها لصالح وزارة الآثار.

وقال مدير عام المنافذ الأثرية البحرية محمد عتمان، إن "القطع المضبوطة "جزء من زي عسكري، مكون من خوذة رأس، و3 قطع دروع لذراع أو لساق، وقطعتان من معدن تصل بينهما حلقات معدنية".

والقطع المصادرة مزينة بزخارف نباتية وحيوانية وهندسية، حسبما قال عتمان في بيان لوزارة الآثار المصرية.

ونقل البيان عن مدير الوحدة الأثرية بميناءيالإسكندرية والدخيلة محمد السنوسي، قوله إن الزي العسكري يعود "للعصر الصفوي الإسلامي في القرن التاسع الهجري".

ورجح السنوسي أن تخص المفقودات أحد العسكريين بالأسرة الصفوية.

وأشار البيان إلى أنه "بعرض القطع على الوحدة الأثرية بمطار القاهرة، أقرت بأثريتها".

وتراهن مصر على عودة السياحة كمصدر أساسي للعملة الصعبة، بعد أن تراجعت منذ عام 2011 على خلفية الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد.

وأدت حالة التراخي الأمني التي شهدتها مصر عام 2011، إلى نشاط تهريب الآثار التي تباع بملايين الدولارات خارج البلاد.