بيت لحم - النجاح الإخباري - افتتح وزير الثقافة إيهاب بسيسو، مساء اليوم الأحد، في بيت لحم، مهرجان القدس الحادي عشر للشعر والنقد والفن، بتنسيق مجموعة المنتدى الثقافي الإبداعي، بحضور العشرات من الأكاديميين والنقاد والشعراء والفنانين الفلسطينيين والعرب .

وقال بسيسو: إن مهرجان القدس يشكل حالة مهمة من حالات تحفيز الوعي الفلسطيني والنهوض بالمشهد الثقافي الفلسطيني، من خلال إطلالة نوعية على نخبة من أعمال المبدعين والمبدعات في المجالات المتعددة.

وأضاف، أن أهمية المهرجان تأتي من خلال الإصرار والإرادة والديمومة، فمع كل دورة يقدم مهرجان القدس إبداعات أدبية ونقدية من المهم الانتباه إلى مشروعها الثقافي والاحتفاء به.

وأكد بسيسو أن وزارة الثقافة مهتمة جدا بالاستمرار في دعم المهرجان تقديرا للدور الذي يقوم به والإرادة التي يتمتع به رئيس المهرجان جمال سلسع وفريق المنتدى الثقافي الإبداعي القائم على مهرجان القدس للدورة الحادية عشر على التوالي.

بدوره، قال رئيس مهرجان القدس جمال سلسع: إن المهرجان يحمل دلالة ثقافية وطنية وسياسية تؤكد أن القدس بوصلة وحيدة تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية.

وأوضح أن مهرجان القدس مهرجان القدس يهتم بإبداعات الشعراء النقاد الذين يثرون المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي، وأصبح أيقونة أدبية وفكرية ونقدية تمثل المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي.

من جهته، قال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان الدكتور إحسان الديك إن المهرجان يمثل رافعة من روافع الثقافة الفلسطينية لأن دور الشعر معروف في الثقافة الفلسطينية ويعزز المهرجان دور النقد الفلسطيني ليوجه الشعر نحو الإبداع وكتابة الملحمة والحكاية الفلسطينية للرد على الآخر الإسرائيلي.

وقال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان عمر عتيق، إن رسالة المهرجان تؤكد على أن الثقافة كلٌ لا يتجزأ، وأن المهرجان خريطة شعرية للوطن؛ لأن المشاركين فيه يتوزعون على خريطة الوطن السياسية فهم حضروا من الضفة الغربية وغزة وأراضي عام 1948.

وقسم اليوم الأول للمهرجان على جلستين افتتحهما الشاعر مروان مخول بقصيدتين ثم تحدث الدكتور رياض كامل عن دراسته التي تحمل عنوان جدلية الفضاء والشخصية الروائية في رواية راكب الريح، وتحدثت الدكتورة مي يوسف عن التوجه الوطني في شعر أحمد يوسف من الانتداب إلى وفاته.

وأطرب موسى الحافظ الحضور بقصائده الزجلية الشعبية، ثم تحدثت الدكتورة إيمان يونس عن النقد الرقمي، وألقى الدكتور الشاعر جمال سلسع عددا من قصائده الشعرية أمام الجمهور.

وتحدثت الدكتورة روزلندا دعيم عن الثوابت الحضارية والسياسية في أدب السيرة الذاتية الفلسطيني "ظل الغيمة" للأديب حنا أبو حنا نموذجا، وتبعتها الشاعرة فاطمة نزال بإلقاء عددا من قصائدها الشعرية، وتحدث الدكتور جريس خوري عن دراسته المعنونة بـ الشعبي في ثوب رسمي المناصرة نموذجا، والشاعرة عائدة صبيحات بإحياء وصلة من الزجل الشعبي، وتحدث الدكتور خليل قطناني عن دراسته الكلمات المفاتيح وحداثة اللون الشعري نص على حبل الغياب للشاعر جمال سلسع، ثم تبعته الشاعرة آمال رضوان بإلقاء عددا من قصائدها.