النجاح الإخباري - احتفت محافظة نابلس، مساء اليوم الأربعاء، بيوم الزي الفلسطيني والتراث، بميدان الشهداء وسط المدينة، تحت رعاية المحافظ اللواء أكرم رجوب.

وتأتي هذه الفعالية ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية التي تنفذها مبادرة الزي الفلسطيني في مختلف محافظات الضفة، من خلال لجنة وطنية تضم عددا من المؤسسات الرسمية والشعبية.

وكان المشاركون قد انطلقوا في مسيرة تراثية بالقرب من مدرسة الفاطمية وجامع الخضر مرورا بأزقة البلدة القديمة، وسط الأغاني والأناشيد الفلسطينية الشعبية وصولا إلى ميدان الشهداء وسط المدينة، بمشاركة وتفاعل جماهيري كبير من أبناء المحافظة. وتخلل الفعالية دبكات شعبية وأناشيد وقصائد تراثية.

وقالت نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة لـ"وفا"، إن "هذا اليوم اعتمد بشكل رسمي، في أزقة جبل النار بالبلدة القديمة، يكرس النساء والشابات والشباب وكبار السن من خلاله الهوية الفلسطينية، مؤكدة على أن كل حدث في يوم الزي يرمز لهوية الشعب الفلسطيني".

وأضافت "اتحدت الكنيسة والمسجد في يوم الزي الفلسطيني، ويروي الشباب والنساء الرواية والتاريخ الفلسطيني وعرق نساء فلسطين أثناء تطريز الأثواب لأفراحهم ويغزلون الهوية الفلسطينية".

وأشارت الأتيرة إلى أن مثل تلك الأنشطة والفعاليات تعود للذاكرة الاغنية والأهازيج الفلسطينية وألوان المطرزات التراثية تبقي الهوية الفلسطينية في ذاكرة الأجيال جيلا بعد جيل، وتحمي تراثنا من السرقة والتزييف من قبل الاحتلال.

من جهتها، قالت منسقة المبادرة في نابلس نجوى عدنان لـ"وفا"، إن إحياء يوم الزي الفلسطيني بمشاركة الكل الفلسطيني صغارا وكبارا، يشكل حماية للزي الفلسطيني من الاندثار والسرقات التي يتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن  المبادرة تنظم منذ أربع سنوات، كرد على عرض للأزياء ظهرت فيه عارضة إسرائيلية بالزي الفلسطيني مدعية أن هذا زي الاحتلال، وحدد يوم الخامس والعشرين من تموز كيوم للزي الفلسطيني.