النجاح الإخباري - إفتتح في مدينة رام الله المعرض الاستعادي للفنان التشكيلي سمير سلامة في غاليري "ون" 

المعرض ضم نحو 50 لوحة ضمن 150 لوحة سيتم عرضها في أربعة أماكن في مدن رام الله والقدس وبيت لحم، وتعكس مشواره في درعا، وبيروت، وباريس، وعدد آخر من المنافي، وهي المعارض التي تنتظم بدعم من وزارة الثقافة والمتحف الفلسطيني، بجهود عدد من القائمين على الغاليريات، والفنانين، بإشراف الفنان خالد حوراني.

وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو قال خلال مشاركته في افتتاح العرض إن "افتتاح هذا المعرض للفنان سلامة يحمل دلالة ورسالة بالغة الأهمية على صعيد الوفاء والتقدير لأحد فناني فلسطين الكبار"، لافتاً إلى أن "وجودنا هنا اليوم في افتتاح هذا المعرض الاستعادي للفنان سمير سلامة يمثل الدور الحقيقي لوزارة الثقافة".

من جانبه، قال الفنان سلامة "ردت لي الحياة حين وجدت نفسي في فلسطين.. أيها الموت هزمتك الفنون كلها، لم أخضع لمرض السرطان ولم أعطه أي اهتمام، ورفضته باستمرار، لكن القدر أقوى منّا جميعاً، وبالنسبة لي فإن وجودي سيتواصل عبر أعمالي، وهذا ما يهمني، لذا علينا أن نفتخر رغم كل آلامنا كشعب بأننا فلسطينيون".

وولد سمير سلامة عام 1944 في مدينة صفد، وانتقل إثر النكبة مع أسرته إلى مجد الكروم في الجليل، وبعدها إلى بنت جبيل، فبيروت فدمشق، وبدأ الرسم منذ الطفولة، إلى أن دخل كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق، وأقام أول معرض له عام 1963 في المركز الثقافي في درعا، ثم أقام معرضاً آخر عام 1966، قبل دخوله الكلية، وأنهى دراسته عام 1972 حيث التحق بدائرة الإعلام الموحد التابع لمنظمة التحرير في بيروت.

ثم عاد إلى صفد للمرة الأولى عام 1996، وعين مستشاراً في وزارة الثقافة حتى تقاعد عام 2004.