النجاح الإخباري -  الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور، الذي بوفاته (8/ أبريل/ 2017) انطوت صفحة أخرى مثقلة بالحبرالتاريخي والوجودي والكوني والجمالي، وصوت آخر عالي الحضور قد صمت مخلّفًا لوعة وأسى وحدادًا شعريًّا في دنيا الشعر والشعراء.
دحبور هو صاحب " حكاية الولد الفلسطيني"، و" طائر الوحدات "، و" اختلاط الليل والنهار"، وغيرها من النصوص التي قدَّمت صوتًا شعريًّا متميزًا أغنى الشعرية العربية، وبالتلازم، الشعرية الفلسطينية، بعميق البوح، وتوصيف الغربة والتغريب، وذل الطرد، وجرح الاقتلاع.
بعض أشعاره قوية جارحة، كانت تهز المنابر، والقاعات، وتلهب حماس الطلبة والجماهير الشعبية، ومنها ما يلي:

آتٍ، ويسبقني هوايْ
آتٍ، وتسبقني يدايْ
آتٍ على عطشي، وفي زوادتي ثمر النخيلْ
فليخرج الماء الدفين إليَّ، وليكن الدليلْ
يا كربلاءُ، تلمسي وجهي بمائك، تكشفي عطش القتيلْ
وتري على جرح الجبين، أمانةً تملي خطايْ
آتٍ، وأعرف أن الكل يأكل من ثمارك ما عدايْ

 

بالفيديو: شهادة الأديب اللبناني شوقي بزيع حول الشاعر الكبير أحمد دحبور في إحياء ذكرى رحيله السنوية الأولى