النجاح الإخباري -
قرَّرت وزارة الثقافة السعودية اليوم الإثنين، السماح مجدَّدًا بفتح دور للسينما اعتبارًا من مطلع (2018)، ورفعت بذلك حظرًا مطبقًا منذ أكثر من (35) عامًا، وتعكس هذه الخطوة سعي الحكومة لتشجيع مختلف أنشطة التسلية في إطار رؤية (2030) التي يدعمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني: "إنَّ محتوى العروض السينمائية سيخضع للرقابة وفق معايير السياسة الإعلامية للمملكة"، مؤكّدة أنَّ "العروض ستتوافق مع القيم والثوابت المرعية بما يتضمن تقديم محتوى مثر وهادف لا يتعارض مع الأحكام الشرعية ولا يخل بالاعتبارات الأخلاقية في المملكة".
     
وتأمل الوزارة أن "تسهم هذه الخطوة في تحفيز النمو والتنوّع الاقتصادي عبر تطوير اقتصاد القطاع الثقافي والإعلامي ككل وتوفير فرص وظيفية في مجالات جديدة للسعوديين وإمكان تعليمهم وتدريبهم من أجل اكتساب مهارات جديدة".
     
وتحاول الحكومة السعودية حاليا تشجيع العروض وأشكال أخرى من أنشطة التسلية بينها الحفلات الغنائية في إطار خطة إصلاحات واسعة يدعمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رغم معارضة الأوساط المحافظة المتشددة.
     
وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حمل بعنف في يناير/كانون الثاني الماضي على إمكان فتح دور للسينما، مؤكدا أنها مصدر "ضرر وفساد".
     
ومع أن دور العرض محظورة، بدأت السينما السعودية تشق طريقها دوليًّا، فقد عرض الفيلم الكوميدي الرومانسي "بركة يقابل بركة" لمحمود صباغ في مهرجان برلين، بينما كان "وجدة" لهيفاء المنصور أول فيلم سعودي يشارك في جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

المصدر : وكالات